بالنسبة للطلبة الذين أنهو دراستهم وهم ينتظرون المعادلة من الوزارة أقول:
لمن لا يعلم هناك 193 دولة في العالم ، الجزائر وحدها التي بها مجانية التعليم، كما أن الطالب يتقاضى منحة وهذا شيء يحسب لها لكن لا ننسى أنه في باقي الدول فإن الحصول على الشهادات العليا كالماجستير والدكتوراه لا يشترط اجتياز امتحانات أو غيرها . يكفي فقط الحصول على الدرجة الجامعية الأولى (الليسانس) ودفع مصاريف الدراسات العليا وهذا متاح في أعرق الجامعات الأوروبية والأمريكية وحتى العربية. بينما في الجزائر فإن مناصب الماجستير المعلن عنا في كل سنة جامعية لا تعدو أن تمثل ما نسبته 2% من عدد الطلبة المرشحين لاجتياز المسابقة وهذا ما يعاب على منظومة التعليم العالي في الجزائر حيث تبقى بعيدة عن طموحات جزائر المستقبل.
قد يشكك البعض في الشهادات الأجنبية وهذا من حقهم لكن لا ننسى أن الجهة الوحيدة المخولة في منح شهادة المعادلة هي الوزارة بناء على المقررات الدراسية والمواد العلمية المكتسبة والانتظام ومدة الدراسة، كما أنه من حق الوزارة التحقيق في رسائل التخرج وعرضها على اللجان العلمية المختصة وإعادة تقييمها. لكن هذا لا يعني أن تبقى الملفات قيد الانتظار في دواليب المكاتب !!!! في حين أن الخريجين يعانون البطالة!!
إن الرأي العام في الجزائر يساندكم أيها الشجعان يا من ضحيتم بالغالي والنفيس من أجل الحصول على الشهادة، حتى وإن لم تحصلوا على المعادلة فأنتم في نظرنا قدوة لأنكم فضلتم العودة إلى أحضان الوطن على الحرقة وسيشهد التاريخ يوماً أنكم لستم خريجي سجون حتى تعاقبكم الجزائر.
الرجـــــــــــــــاء مشاهدة الرابط: https://www.youtube.com/watch?v=n96v7WtlsXY