لو كنت بالقدس الآن أظنني و الله أعلم كنت سأكون من الجاهدين الذين يجاهدون في سبيل الله و في الحقيقة أنا لا أؤمن بما يسمى القتال في سبيل الوطن فمن قاتل في سبيل الوطن فليذهب الى وطنه و يطلب منه أن يدخله الفردوس أما الذي يقاتل في سبيل الله فالله قادر على أن يدخله الفردوس فالوطن أمر مستحدث الغرض منه عدم نصرة المسلمين لبعضهم البعض و اذا نظرنا الى الأمر من جهة الوطنية ففلسطين ليست وطني اذا لا أنصرها أما الى نظرنا اليها من وجهة نظر الاسلام فكل مكان يوجد به مسلمون هو وطني
أما فئة العملاء و الخونة فقد فصل فيهم القرآن الكريم في قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنو لا تتخذو اليهود و النصارى أولياء بعضهم أولياء بعض و من يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الضالمين)