عند أول يوم من العطلة تحمل كل أم حقيبة وتحمل أبناءها وتذهب إلى بيت العائلة لأنها لا تستطيع البقاء في بيتها مع أبنائها ولا تتحمل ضجيجهم . ولا ترجع إلا آخر يوم في العطلة لذلك يرجع التلا ميذ إلى المدارس دون حل التمارين والواجبات المنزلية. وأيام الإضراب وكأنهن وقعن في مشكل ضجيج الأولاد وزيادة التعب للأنها كل يوم لازم تطبخ الغذاء والعشاء بعد ما كانت لا تبالي بوجبة الغداء لأنها في المطعم المدرسي . وكل مرة وجدت أم معلمة أو أستاذة إلا وصاحت فيها: متى تعودون إلى التدريس وتتوقفوا عن الإضراب والله لولاد كسرونا روسنا. وكأن بن بوزيد أرجع المدرسة الجزائرية روضة للأطفال أو معتقل .