الدور والمشؤولية تبدأ من الأسرة لتتوزع بعد ذلك على جميع الذين ذكرتهم بدءا من المدرسة مرورا بالشارع ......
وتبقى الاسرة هي صاحبة الدور الرئيس لأنها المسؤول عن متابعة ومراقبة الابن وأي تقصير أو اهمال في المتابعة ينتج عنه خلل فضيع تنعكس آثاره على ملامح مستقبل الابن والدليل على ذلك هو أن الاسر الفقيرة والمتكونة من عدد كبير من الافراد يكون الابناء فيها اكثر عرضة للحياد عن الطريق وذلك راجع لاهمال الوالد لدوره وانشغاله بالبحث عن لقمة العيش وهذا لا يعني بالطبع سلامة ابناء الاسر الغنية واصحاب العدد القليل من الابناء من الحياد ،فالوالد مثلا عندما لا يراقب ابنه الميسور ويتابع كل تصرفاته فحتما سيكون الانحراف مصيره اذا وقع ضحية اصدقاء السوء
اذن فالامر متشعب وخطير وبحاجة الى متابعة لانه يخص مستقبل ابناءنا وما سيبلغونه اذا لم تتظافر الجهود للحفاظ على الكنز العظيم من الضياع انهم ابناء الجزائر
وانظروا ماذا قدمت المجتمعات الاخرى لابنائها