منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - اغتيال عرفات التصفية السياسية و الجسدية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-04-05, 21:06   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
dmd39
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية dmd39
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تفاصيل تلك المرحلة مذهلة وتثير العديد من الشكوك والتساؤلات حول طريقة التعامل والعلاج والتسفير لياسر عرفات، ودور من كان حوله فيما جرى، لنتابع هذه التفاصيل بشكل مجرد لمعرفة وفهم ما جرى، ولتسجيلها للتاريخ، ومن ثم يتم طرح التساؤلات حول هذه الفترة تحديداً:

في رام الله

12/10/2004
- مساء ذلك اليوم يشعر ياسر عرفات بالبرد أثناء سيره في فناء مقره برام الله
- بعد العشاء شكا عرفات من أنه يعاني من غثيان ويخلد للنوم مبكراً
- القنصل العام لمصر لدى السلطة نادر العاصر يطلب فريقاً طبياً مصرياً لفحص عرفات
- الساعة الواحدة صباحاً يخرج عرفات من غرفته والرغاوي تملأ فمه ويقول لمستشاره الخاص: "طالوني ونجحوا في القضاء علي"

13/10/2004
- الفريق الطبي المصري يصل لمقر المقاطعة ويجري فحوصاً شاملة ويقرر أن عرفات مصاب بنزلة صدرية
- الطبيب الخاص لياسر عرفات الدكتور أشرف الكردي لا يتم استدعاؤه كما جرت العادة في كل مرض أصاب عرفات، وفي ظروف أقل خطورة

14- 17/10/2004
- تدهور الوضع العام لعرفات ودخوله أكثر من مرة في فترات غيبوبة قصيرة إضافة للغثيان والقيء
- إستمرار مسلسل الكذب المتعلق بحالته الصحية من قبل "مسؤولي" السلطة

18/10/2005
- وصول فريق طبي تونسي لفحص عرفات
- الفريق التونسي يكتشف نقصاً حاداً في الصفائح الدموية المهمة لعملية تجلط الدم أو Thrombocytopenia
- الفريق الطبي التونسي يقرر أن حالة عرفات تستدعي دخوله للمستشفي، ويشير بنقله لمستشفى رام الله، وعرفات يوافق
- المحيطون بعرفات يتجاهلون تماماً نصيحة الفريق الطبي التونسي

19-24/10/2004
- تدهور بشكل ملحوظ في الحالة الصحية لعرفات
- تجاهل كامل من قبل المحيطين به وإصرار على إبقاء الأمر طي الكتمان
- الدكتور أشرف الكردي لم يتم الإتصال به بعد!

25/10/2004
- رمزي خوري مدير مكتب الرئيس يتصل بأحمد قريع ويبلغه أن تدهوراً حاداً طرأ على صحة عرفات، وأنه يعاني من آلامٍ شديدة في البطن وإرهاق وقيء وعدم تركيز
- أحمد قريع يقرر الإتصال بمحمود عبّاس ويطلب منه زيارة عرفات، وعبّاس يصل لمقر المقاطعة
- الصفائح الدموية في هذه الليلة تصل إلى 46 ألف صفيحة (المعدل الطبيعي 150ألف على الأقل)
26/10/2004
- الطبيب المصري د.إبراهيم مصطفى يطلب نقل عرفات فوراً لمستشفى رام الله
- مرة أخرى يتم تجاهل هذا الطلب تماماً ويتقرر استدعاء فريق طبي ثالث وهذه المرة من الأردن
27/10/2004
- تقيأ عرفات بعد تناوله حساء ثم يسقط فاقد الوعي لمدة عشر دقائق
- أخيراً وبعد رفض غير مبرر يتقرر استدعاء د. أشرف الكردي الطبيب الخاص لياسر عرفات
- أيضاً استدعيت من تونس في هذا اليوم زوجته سهى
- الصحفيون ينصبون خيمة أمام مدخل المقاطعة
- نفى نبيل أبو ردينة مستشار ياسر عرفات، ما تناقلته وسائل الإعلام، بأن لجنة ثلاثية تضم محمود عباس "أبو مازن" أمين سر اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف، ورئيس الوزراء احمد قريع "أبو علاء"، ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، شكلت لتنوب عن الرئيس عرفات في حالة غيابه. وأنه لم تصدر مراسيم حول ذلك.

28/10/2004
- وصف المقربون من عرفات حالته بالوهن الشديد والضعف وانه غير قادر على الوقوف ، وغير قادر على الاحتفاظ بأي طعام في معدته ويعاني من الإسهال الحاد. ويبدو مضطربا و يقضي معظم يومه نائما
- د.أشرف الكردي يزور عرفات للمرة الأولى ويقول: عندما قابلته في يوم الخميس، لم يكن ذاك عرفات الذي عرفت"، يقول الدكتور الكردي. "لقد عانى فقدان وزن، وآلاما في منطقة الكلى والبطن، وفقدانا تاما لشهوة الطعام وانخفاضا في انتاج أقراص الدم. كانت له بقع مستديرة حمراء كبيرة على وجهه، وجلد أصفر. سيقول لك كل طبيب إن هذه كانت أعراض تسميم". "كانت أعراض غريبة كثيرة "، يُلح الكردي. " جمعت طواقم الاطباء وطلبت اليهم تقريرا عن نتائج فحوصهم حتى ذلك الحين. بيّن رؤساء الطواقم لي ان نقص أقراص الدم لم يحدث نتيجة وقف انتاج الأقراص في مخ العظام بل من هدم الأقراص في الدورة الدموية. يوجد إمكان سرطان معدة ايضا، اللوكيميا أو التلوث رُفضا. الامكانيتان اللتان بقيتا كسببين للمرض كانتا فشلا مناعيا أو تسميما. بين الاطباء انه يمكن الفحص عن هذه الفروض في مستشفى في الخارج فقط". أثارت البقع الحمراء على وجه الرئيس انتباها كبيرا. يصعب أن نحدد هل نبعت من نزف دم نتيجة لمشكلات في تجلط الدم أو أنها بقع تسمى بقع "السركوما" Sarcoma (بقع تنتشر في الأساس بين اليهود الغربيين ومرضى الايدز). يقول الدكتور الكردي انه لا يعرف يقينا اذا كان قد أُجري على عرفات فحص ايدز في اطار الفحوص التي أجراها الفريقان التونسي والمصري. عندما سأل الاطباء هل أُجري فحص ايدز، أجاب الاطباء من تونس بالايجاب وزعموا أن النتائج كانت سلبية.
- وصول سهى عرفات من تونس واستلامها دفة الأمور، وتقرر نقل وتسفير عرفات لباريس بعد أن قرر15 طبيبا من الأردن ومصر وتونس إرساله إلى باريس للعلاج بعد إجراء اختبارات مبدئية أشارت إلى انخفاض جديد في عدد الصفائح الدموية في جسمه - حدوث خلاف حاد بين قريع وسهى عرفات حيث اقترح قريع إدارة الاتصالات مع الفرنسيين غير أنها رفضت بشدة زاعمة أنها زوجته والأقدر على إجراء هذه الاتصالات، وبأنها نسقت كل شيء مسبقاً!
- أحمد قريع يتصل بالقنصل الأمريكي وبآرييل شارون لتأمين خروج عرفات وضمان عودته
- أحمد الطيبي يهاتف مستشار شارون دوف فايسغلاس، ويحصل على وعد رسمي بالسماح لعرفات بمغادرة رام الله إلى فرنسا والعودة إليها
- شارون يعرض إرسال فريق طبي اسرائيلي!
- مكتب قريع يحصل على موافقة فرنسا على استقبال وعلاج عرفات من خلال القنصل الفرنسي العام في القدس المحتلة ريجيس كوتشت وبموافقة شيراك الشخصية
- الحصول على التصاريح اللازمة لمغادرة عرفات
- محمود عبّاس وأحمد قريع وياسر عبد ربه يدخلون غرفة عرفات لإقناعه بالسفر
- إنضمام محمد دحلان ومحمد رشيد لمجموعة الإقناع
- دحلان يؤكد لعرفات أنه سيعود وعرفات يشترط سفره معه
- أحد الحضور يسأل عرفات ساخراً هل يريد دحلان بجانبه لأنه يخاف أن يثير مشاكل أثناء غيابه، وعرفات يرد أنه يحب "أبو فادي"
- في نفس اليوم تم توزيع المناصب والمهام بين عبّاس وقريع ، وتعميم القرارات على الصحف مع دعوات بشفاء عرفات!
- في تلك الليلة وهي آخر ليلة قضاها عرفات في المقاطعة وهو حي طلب الاجتماع مع كل من الأمين العام للسلطة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم ومستشاره للأمن القومي العميد جبريل الرجوب ، وأطلعهم عرفات على أدق تفاصيله المالية والسياسية الفلسطينية
- وصية عرفات الأخيرة: "عليكم أن تهتموا بأن تتزوج ابنتي زهوة رجلا محترما"

الطريق إلى فرنسا

يوم 29/10/2004 بدأت رحلة عرفات الأخيرة، وكان صباح ذلك اليوم هو آخر ظهور علني له، ليُدفع وأمام عدسات الكاميرات دفعاً إلى داخل الطائرة، ويودع الحياة بعدها في غربة وغموض.

تفاصيل تلك الرحلة كانت كالتالي:

· في ساعة مبكرة من الصباح هبطت في ساحة المقاطعة بعد تنظيفها من معظم البراميل الأسمنتية التي وضعت لإعاقة أي عملية إنزال إسرائيلية مروحيتان من طراز سوبر فارلون اردنيتان، احداهما مزودة بعتاد طبي متقدم
· "طلب الرئيس إلي أن أخرج الى الساحة وأن أستقبل الطيار"، يقول أحد مقربيه. "فعلت ذلك وعندما عدت قلت له انه يمكنه الخروج الى المروحية. كان عرفات حائرا وسأل: "أي مروحية؟". بينت أن الحديث عن مروحية سنسافر فيها الى الاردن وبعد ذلك سنطير نحو المستشفى في باريس. أجاب الرئيس: "لماذا المستشفى ولماذا باريس؟"، لقد كان مطموسا على عقله حتى لم يفهم ما يحدث حوله"
· في الساعة الثامنة من صباح الجمعة 29/10/2004 حسب التوقيت المحلي خرج عرفات من مبنى المقاطعة، واقفا على رجليه، لكنه يعتمد على المساعدين والحُراس. كانت هذه المرة الاولى التي يخرج فيها من المقاطعة المحاصرة بعد أكثر من سنتين
· يتسلق عرفات سلم الطائرة بنفسه لأول مرة منذ أكثر من 30 شهرا، ويتوقف على بابها ليرسل القبلات في الهواء لمودعيه، ومنهم عبّاس وقريع وجبريل الرجوب الذي عاد على عجل من القاهرة ويحيى خلف ووزيرة شؤون المرأة زهيرة كمال والوزير المكلف الشؤون المدنية جميل الطريفي وغيرهم من الوزراء الى جانب حشد كبير من الناس ورجال الأمن
· مع صعوده الى الطائرة، لاحظ الرئيس صائب عريقات يُكفكف دمعة. عرفات، الذي لوح بيديه بالسلام في كل صوب، توجه الى عريقات وقال له بالعربية بلهجة مصرية: "متخفش، أنا حرجع".
· ياسر عرفات يُدفع دفعاً إلى داخل الطائرة من قبل مرافقيه وأمام شاشات وكاميرات العالم
· رافق عرفات في الطائرة قرينته سهى والمتحدث الإعلامي باسمه نبيل أبو ردينة ومدير مكتبه رمزي خوري ووزير الشؤون المدنية جميل الطريفي، وحارسه الشخصي ومحمد دحلان ومحمد رشيد (خالد سلام)، لكن طبيبه الخاص د.اشرف الكردي يترك مرة أخرى في رام الله
· الطائرة الاردنية تحط في مطار ماركا العسكري في عمان الساعة السابعة و45 دقيقة بتوقيت عمّان
· عند سلم الطائرة كان في استقباله وزير الخارجية الأردني الجديد هاني الملقي الذي نقل اليه تمنيات الملك عبد الله الثاني له بالشفاء, ونظيره الفلسطيني نبيل شعث وعدد من المسؤولين الأردنيين والفلسطينيين وسفراء الدول العربية والأجنبية في عمان
· انتقل الرئيس عرفات والوفد المرافق له إلى الطائرة الفرنسية الحكومية وهي من طراز فالكون 50 المجهزة طبيا
· سلطات الإحتلال ترفض تحليق الطائرة فوق أجواء فلسطين
· هبطت طائرة عرفات التي منعت من التحليق فوق فلسطين في قاعدة فيلاكوبلي العسكرية في ضاحية باريس الجنوبية في الساعة الواحدة والنصف من بعد الظهر بتوقيت باريس
· وكان في استقبال ياسر عرفات البروتوكول الفرنسي ولكن لم يحضر أحد من المسؤولين الفرنسيين وبرر مصدر دبلوماسي فرنسي هذا الغياب بأن "الأولوية هي للاهتمام بصحة عرفات"، مضيفا أن وزير الخارجية "ربما يزور الرئيس الفلسطيني عندما يسمح وضعه الصحي بذلك كما أن الحكومة الفرنسية «تتحمل كافة أعباء إقامة عرفات ومعالجته"
· ونقل بعدها ياسر عرفات مباشرة الى طائرة هليكوبتر عسكرية فرنسية كانت بانتظاره، نقلته بدورها الى مستشفى بيرسي في منطقة كالامار في غرب باريس، وهو مستشفى متخصص في معالجة أمراض الدم

في مستشفى بيرسي العسكري

29/10/2004
· تحت رعاية الطبيب العسكري البروفيسور دو روفيل عرفات يوضع في الجناح المخصص لكبار المرضى
· فور وصوله تم نقل وحدات دم له

30/10/2004
· أكدت مندوبة فلسطين في فرنسا ليلى شهيد، أن ياسر عرفات أمضى ليلة مريحة، وان معنوياته مرتفعة
· في اليومين الأولين لوصوله وبحسب تقرير المستشفى كانت التغذية عن طريق الوريد

31/10/2004
· يقول تقرير المستشفى في اليوم الثالث: "كان تحسن في وضع الذعر والبلبلة، قام المريض بنشاط صغير مثل المشي في الغرفة وكان اتصاله بمقربيه حسن"، ورد في التقرير الطبي.
· أيضاً أبدى عرفات علامات انتعاش وخفت آلام بطنه، وتناول الطعام
· تلقى ياسر عرفات، اتصالا هاتفياً، من الرئيس الفرنسي جاك شيراك، للإطمئنان على صحته، كما تلقى اتصالاً هاتفياً من خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، للإطمئنان على صحته.
· جرى اتصال هاتفي بين الرئيس ياسر عرفات، وأمين سر اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف، محمود عباس ، الذي أكد أن الوضع الصحي لعرفات جيد وأنه في تحسن مستمر.
· في أول اتصال هاتفي له، اجرى الرئيس ياسر عرفات من مشفاه في فرنسا، اتصالاً هاتفياً بوزير المالية سلام فياض، لبذل كل جهد مستطاع من اجل تأمين صرف الرواتب في اقرب وقت ممكن

02/11/2005
· أكد التقرير الطبي الرسمي الأول حول صحة عرفات، عدم إصابته بسرطان الدم، وانه يعاني من اضطرابات في عمل الجهاز الهضمي

03/11/2004
· صحة ياسر عرفات، منيت بانتكاسة مفاجئة، والأطباء يجرون مزيدا من الفحوصات لمعرفة السبب
· التقرير الرسمي يقول: "في الليلة الخامسة من علاجه ابتدأ تدهور شديد. انخفض انتاج أقراص الدم مرة اخرى، "عاد المريض ليكون غافيا، ومتعبا ومبلبلا".
· كتب اطباء قسم علاج الدم الذي كان يعالج فيه عرفات حتى نقله الى قسم علاج الطواريء أن "المريض ابن الخامسة والسبعين، غرق في غيبوبة نتيجة لتلوث، ومشكلات تجلط أو كليهما معا. عولج بسبب مرض في الأمعاء يُذكر بالتهاب في الأمعاء الغليظة مع مشكلات تجلط، ولكن من غير أن يُلحظ تلوث (يسبب التهابا) في زمن النقل الى قسم علاج الطواريء. وُجد دليل على هيموفاغوسيتوزسHaemophagoctosis(وهو وضع تبتلع فيه خلايا جهاز المناعة كريات حمراء يظهر احيانا عند مرضى الايدز).

04/11/2005
· الرئيس عرفات، في وضع صحي حرج، و"القيادة" تدعو الشعب للوحدة
· التقرير الرسمي يقول: "جرى تشخيص انحطاط آخر ولم يكن هنالك رد على المحيط. بيّن فحص عصبي أن عرفات ذهب في غيبوبة واستجاب فقط على تنبيهات مادية مثل الوخز. عانى القسم الأيسر من جسمه شللاً وبيّن فحص النشاط الكهربائي للدماغ تباطؤا ملحوظا".
· تدهور وضع الوعي الذي مصدره الدماغ، ليكون غيبوبة اضطرت الى نقل المريض الى وحدة علاج الطواريء في يوم علاجه السادس. نُقل عرفات الى الوحدة، ونُقلت الى جسمه أدوية كثيرة وقرر الاطباء الحفاظ على وضع الغيبوبة لكي يستطيع الجسم مواجهة الضيق الذي دُفع اليه

07/11/2004
· تحولت غيبوبته المسترجعة Reversible Coma إلى غيبوبة عميقة Deep Coma
· قال وزير خارجية فرنسا ميشيل بارنييه، عرفات على قيد الحياة، وحالته معقدة وخطيرة جداً ومستقرة.
· عاد محمد دحلان من باريس إلى رام الله، والتقى محمود عباس أمين سر اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف، ونبيل شعث وروحي فتوح، وقال للصحفيين، أن صحة عرفات مستقرة وهو بحاجة إلى وجود القادة السياسيين إلى جانبه
· في نفس اليوم يزور جاك شيراك عرفات في المستشفى

08/11/2004
· قال اطباء المستشفى الذي يعالج فيه الرئيس ياسر عرفات، أن وضعه مستقر، لكن وضعه يتطلب الحد من الزيارات إليه
· عرفات يتعرض لنزيف في المخ
· في تلك الليلة غادر وفد مكون من عبّاس وقريع وفتّوح إلى فرنسا، وسهى عرفات تطلق تصريحها الشهير حول المستورثين

09/11/2004
· ترأس محمود عباس أمين سر اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف، وفداً يضم رئيس الوزراء احمد قريع وروحي فتوح، لزيارة الرئيس ياسر عرفات في مشفاه في فرنسا.

· اعضاء الوفد يحصلون على تقرير رسمي من الفريق الطبي عن حالة عرفات (بحسب قرار السلطات الفرنسية وخلافا لطلب سهى). "بيّن رئيس فريق الاطباء في بيرسي ومدير المستشفى لنا أن كل اجهزة الجسم وقفت عن العمل"، يقول ناصر القدوة، ابن شقيقة عرفات، الذي كان آنذاك سفير منظمة التحرير الفلسطينية في الامم المتحدة. "قالوا إن الامر قد ينشأ عن عدة اسباب: السرطان، أو تلوث شديد أو تسميم. لكن الاطباء بينوا انهم كشفوا يقينا عن ان عرفات ليس عنده سرطان ولم يوجد فيه تلوث شديد. وبحسب اقوالهم، لم يجدوا دليلا على أي سُم معروف".
· عرفات يصارع الموت، بعد تدهور وضعه الصحي
· الطيب عبد الرحيم يعلن في مؤتمر صحفي عقده مساء الثلاثاء 9 تشرين الثاني في مقر المقاطعة أن ترتيبات الدفن ستجري في المقاطعة قائلا: "إذا حل قدر الله وقضاؤه، ونحن مؤمنون بذلك، فستكون جميع الترتيبات هنا في مقر المقاطعة باعتبارها احد معالم الصمود الفلسطيني التي سطرها السيد الرئيس". كما ذكرت مصادر فلسطينية مطلعة أنه جرى إثر ذلك تشكيل لجنة خاصة بترتيب مراسيم الدفن وتقبل التعازي وإعلان والوفاه في المقاطعة
· سافر رئيس المحاكم الشرعية في فلسطين، الشيخ تيسيربيوض التميمي الى باريس


10/11/2004
· ياسر عرفات، لا يزال على قيد الحياة وفي غيبوبة عميقة، و يعاني من نقص في كرات الدم الحمراء، ما أدى إلى إصابته بغيبوبة ونزيف في المخ
· في الرابعة فجرا فتح عرفات عينيه للمرة الأخيرة. رد على اللمس وعلى الخطاب الشفهي. بعد ذلك بنحو ساعة لم يعد هنالك رد. بيّن فحص سي.تي CT Scan أُجري على دماغ عرفات نزفا شديدا
· التقرير يذكر أن عرفات يعاني من تلف بالمخ وفشل في وظائف الكبد والكليتين

11/11/2004
· الإعلان رسمياً عن وفاة عرفات الساعة الثالثة والنصف فجراً بالتوقيت المحلي لباريس، وكان معه في غرفة المستشفى الشيخ التميمي، زوجته سهى، ورمزي خوري وعدد من حراسه
· تم الإتفاق في إطار القيادة الفلسطينية، على أن يتولى رئيس المجلس التشريعي طبقاً للقانون الأساسي رئاسة السلطة الفلسطينية، لمدة 60 يوما، قبل غروب يوم الإعلان عن وفاة الرئيس عرفات
· أعلن سليم الزعنون، رئيس المجلس الوطني، أن اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف، انتخبت محمود عباس "أبو مازن" رئيسا لها بعد رحيل ياسر عرفات
· بعد وفاة رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات، فجر اليوم، توزع القادة الفلسطينيون المسؤوليات التي كان يتسلمها الزعيم الراحل، فبقي احمد قريع "أبو علاء" في منصبه رئيساً للحكومة، واختارت القيادة الفلسطينية محمود عباس "أبو مازن" رئيساً للجنة التنفيذية لـ م.ت.ف، خلفا للرئيس، وفاروق القدومي رئيسا للجنة المركزية لحركة فتح خلفاً لعرفات ايضاً
·

الجنازة والدفن

11/11/2004
· أقيمت مراسيم جنائزية في مستشفى بيرسي العسكري لجثمان عرفات، حيث قضى آخر 13 يوماً من حياته فيه قبل نقله إلى مطار فيلاكوبليه.
· الرئيس الفرنسي جاك شيرك ألقى نظرة الوداع على جثمان صديقه ياسر عرفات، في مستشفى بيرسي.
· أقيمت مراسيم وداع رسمية لجثمان عرفات في مطار فيلاكوبليه العسكري القريب من العاصمة الفرنسية، بحضور رئيس الوزراء الفرنسي جان بيير، وسهى عرفات ارملة عرفات، ووفد فلسطيني يرأسه د.نبيل شعث.
· استقبلت العاصمة المصرية القاهرة مساء اليوم جثمان القائد ياسر عرفات.
· أعلنت السلطة الوطنية الفلسطينية الحداد الرسمي لمدة 40 يوما وتعطيل المدارس والمؤسسات الرسمية لمدة أسبوع حداداً على ياسرعرفات.
· اختارت اللجنة المركزية لحركة فتح فاروق القدومي أبو اللطف، رئيساً لها، خلفا عرفات، وكان القدومي المسؤول الثاني في الحركة بالإضافة إلى منصبه رئيس الدائرة السياسية لـ م.ت.ف

12/11/2004
· أقيم حفل جنائزي لجثمان ياسرعرفات، في القاهرة بحضور عدد من رؤساء الدول العربية ووفود الدول الصديقة والشقيقة.
· وصل جثمان ياسر عرفات، إلى مقر المقاطعة في رام الله، على متن طائرة مروحية مصرية قادماً من القاهرة، برفقة وفد فلسطيني يضم محمود عباس أمين سر اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف، ود.نبيل شعث وزير الخارجية، وممثل فلسطين في الأمم المتحدة ناصر القدوة، وعدداً من المسؤولين الفلسطينيين بالإضافة لمدير جهاز المخابرات المصري عمر سليمان. وقد ووري الثرى في مقر المقاطعة في رام الله.
· ودع عشرات الآلاف من المواطنين، ياسر عرفات، بمقر الرئاسة في رام الله، مؤقتاً ليتم نقله في وقت ما إلى باحات الحرم القدسي الشريف، الذي أوصى بدفنه فيه.
· ووري جثمان ياسر عرفات، في صندوق اسمنتي يمكن نقله في أي وقت إلى مدينة القدس، وسجي الصندوق على تراب في قاع القبر تم احضاره من مدينة القدس.

هذا ما جرى وبتجرد ودون تعليق أو تدخل، لكن الصورة في الخلفية مغايرة تماماً، والأسئلة والشبهات أكثر وأكبر من أن يتم تجاوزها، وربما لو دققنا وتمعّنا في التفاصيل الهامشية لأمكننا تحديد المسؤولية في تصفية عرفات، وفي أفضل الأحوال تحديد خطوط المؤامرة في التعتيم والتمييع بل ومنع العلاج الصحيح.

ما يلي هو تجميع لتلك الأمور المشبوهة، ودور من كان حول عرفات فيها، تنشر بشكلها الحالي لأول مرة، ومن مصادرها التي روتها، وهي رغم كل شيء جزء من الحقيقة التي جاهد المتباكون على عرفات في إخفائها وطمسها:










رد مع اقتباس