أشكر على الموضوع المطروح أخي الكريم
النقاش المطلوب :
- هل زاد خروج المرأة من بيتها لتزاحم الرجال من مكانتها حقا أم العكس؟
ربما سنتحجج بالقول أن الضروف هي التي فرضت عليها ذلك و طبعا ربما سنكون محقيقن في ذلك و لا يجب علينا ان نخذ كل الامور بنوع من السلبية إلا إذا إدعت الحاجة
- ماذا تستخلص(ين) من كلام هذه الصحفية ؟
أعتقد انه يرد القول و بالقول الصريح لم يعد هناك جنس بشري أسمه إمرأة
- لماذا نعلم أن دعوة تحرر المرأة وإخراجها من بيتها هي دعوات علمانية
لدحر الفكر الإسلامي ومع ذلك فإن نقف معهم ضد ديننا بدعوى التقدم
والمساواة بين الرجل والمرأة ؟
طبعا مثل هذه الافكار ما هي إلا من الفكر العلماني البغيض الذي ينفي حاجة الدين للتدخل في الحياة بصفة عامة و يكتفي به في المساجد و فقط
و فكرة التحرر دعوني أقول متى قيدت المرأة المسلمة حتى يأتي هؤلاء العلميانيين لتحريرها ؟؟
أما عن فكرة المساواة بين الجنسين
فبكل تأكيد أن الدين قد عدل بينهما و لم يساوي لأن في المساواة خروج عن الطبيعة البشرية البيولوجية بنسبة للرجل و المرأة و لولا ذلك لكان الرجل أيضا ينجب الاطفال و طبعا هذا غير منطقي
فالحمد لله أن العدالة الاهية كانت أخير و الافضل للبشرية من مسواة هؤلاء الكفرة
-لماذا نجد التناقض لدى بنات المسلمين؟ فنراهم يقولون تارة أن الإسلام أعز
المرأة وأن المرأة المسلمة هي الأحسن بين نساء الكون وفي نفس الوقت نراهن
يتباكين لظلم الرجل لهن فتلك لم يسمح لها زوجها بأن تعمل في مكتب وسط
الرجال وأخرى لم يسمح لها بالخروج متى شاءت؟
و الله النساء ناقصة عقل ليس في الشهادة بل حتى في تفكيرها
و يبقى عقلها صغير و ربما هناك عيب في الرجال انهم لا يطلبون منهم ذلك بتحسيسهم أنهم خائفون عليهم أو حرصون على حمايتهم
بل يكتفون بإلقاء الاوامر و فقط و لذلك المرأة تجدها دائما تعاند الرجل فلو قال لها لا تخرجي كثيرا أو لا تعملين في وسط رجالي بطريقة لطيفة و هادئة لستسلمت له دون عناد
أما إذا كان العكس فأراهنك أنها ستعمل رغما عن أنفه
حقيقة الرجل في بعض الامور يكون جافا جدا مع المرأة و برغم من كل هذا فالمرأة تعلم جيدا أن هناك مخاطر و محضورات في عملها وسط الرجال و كثرت خروجها إلى السوق و غيرها لكن ماذا نقول
اللهم نسألك الهداية لبناتنا و شبابنا
اللهم آميــــــــــن
أشكرك كثيرا أخي الكريم على الموضوع
تحياتي لكم