صلاح الدين السدي :
صدق الشيخ في كل أقواله ، فلا شك أن المسجد الأقصى لن يرد بكل ما ذكر وهي وربي ، كلمات من ذهب ، ومعروفة عقيدة الشيخ السنية وأنه من أتباع أهل السنة والجماعة ,,,,,,,,
ـ إلا أن الشيخ لم يعطي الدواء مفصلا ، إنما اكتفى بإعطاءه عاما فقط ، فاتباع السنة وهدي النبي صلى الله عليه وسلم كل يدعي به : كل يدعي وصلا بليلى .... وليلى لاتقر لهم بذاك ،
فالخوارج الذين ذكرهم الشيخ أبيضا يدعون اتصافهم بسنته صلى الله عليه وسلم ، ونسي الشيخ أيضا أن يتحدث على مجموعة من الطوائف التي تتملق للطواغيت الذين يعطلون شرع الله وما هم بالكفار ، ويحشرون أنفسهم في زمرة الإسلام ثم يزعم البعض أن الخروج عليهم هو فتنة ، والساكت على الحق شيطان أخرص ، فلقد كان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يصدع بكلمة الحق أمام السلطان الجائر أما بعض ممن يزعمون العلم الشرعي في زماننا ويضنون أنهم يتبعون المنهج السني ويسمون أنفسهم بالسلفية ، يكفرون الطوائف الإسلامية بلا بينة ، وينزهون دعاة التححل والمعطلون لحكم الله وكلمته ، ويكتفون بالدعاء لهم بالهداية ، فالهداية للطوائف الإسلامية أولى من غيرهم والكل سواء في ذلك ، لكن أن أكتفي بالدعاء لطائفة دون أخرى فهذا هو عين الخلل دفع الله عن أمة الإسلام ذلك ، والله من وراء القصد .