رأيتك أنت و حبيبك أمامي
لا تدرين كم أحبك ر غم أنك مراوغة
أر ى نفسي في المرآة
و أرى الغيرة في بؤبؤ عيني
تحبين معاشرة الشعراء
و قلت لك أنا نزار قباني
نظمت الشعر و بدأت بأول قصائدي
راويا فيها بمشاعر الحب نحوك
أجلس بين الحين و الآخر
فإلهام الشعر لا يأتي إلا
عندما تخلخل يدي شعرك
و مازلت أكتب قصائد فارغة
تجعل منك فارسة العصور
و من رائحتك أم العطور
فبحثت في قواميس العشاق عن كلمة
تعبر عن مقدار حبي لك
ما وجدت إلا كلمة واحدة
أعشقك