منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الى كل نايلي عندو النيف
عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-06-07, 21:08   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
شريف111
عضو جديد
 
إحصائية العضو










B9 الصحافـة 'الإستعجالية''، و''بقار نانسي عجرم'' الجلفاوي ..ما هكذا يصنع ''السبق الصحفي'

الصحافـة'الإستعجالية''، و''بقار نانسي عجرم'' الجلفاوي ..ما هكذا يصنع ''السبق الصحفي'' يا شروق! م .مصطفاوي
الصحافــــــــة'الإستعجالية''، و''بقار نانسي عجرم'' الجلفاوي ..ما هكذا يصنع ''السبق الصحفي'' يا شروق! م .مصطفاوي
تعودنا أن لا نمسك الخشبفي زمن تحولت فيه بعض الكتابات التي صرنا نقرأها في الصحافة في أيام الناس هذه إلىسقطات و''تكويرات للأعور'' لا تستحق أن تباع لعيون الناس المفتوحة على إثارة بـ 01دنانير جزائرية هو ثمن رغيف خبز لجائع يمد يديه تسولا في (سوق الجلفة) الآن، أقولهذا ليس من زاوية رفض الحقيقة بكل تفاصيلها وقبحها وحتى بصورتها الصادمة، ولكن ماأطلعنا عليه في جريدة (الشروق اليومي في عددها رقم 5132 الصادر بتاريخ 10 جوان وفيالصفحة الأولى وفي أعلى (اللوغو) على بعد سنتيميترات قليلة عن الشعار الذي يقول (رأينا صواب يحتمل الخطأ ورأيكم خطأ يحتمل الصواب) وبعنوان في غاية الإثارة (الشروقتنشر القصة الكاملة لنانسي عجرم مع ''البفار'' الجزائري، قالت عنه، ثم يليه ما تفرعمن عنوان (أبحث عن شاب من الجلفة وأعشق التراب الذي يمشي عليه) لا يختلف عن مايشاهده الأطفال من ألعاب ''سيرك عمار''! القاريء البسيط يكتشف في ثنايا الموضوع أنالوليمة الإعلامية ''التي دعي إليها تم تحضيرها بمواد مغشوشة أنتهت صلاحيتها، وأنالسيد الصحفي المراد إعداده لسكان الجلفة وتحويل الرأي العام به كان مجرد ضحك علىالذقون، وهذا السبق ذكرني بقصة (الدبّ والصياد) التي قرأناها أيام الابتدائية إذاما سلمنا أن نية المقال طيبة، فالدّبّ أراد أن (ينش) الذباب من على وجه الصيادالنائم فقتله بحجرة، ولأن الجريدة تفاجأت كما قالت بردود القراء تتهاطل عليها من كلمكان نشرت تباعا ما تبقى من حلقة (القصة المبدملجة) في اليوم الموالي وكأن بها تقوللقرائها وبالفم الملآن ( أنا التي قتلت الصياد) أكثر من مرة دون أن تدرك أنها تاجرتوبجلد الدب وباعته رخيصا في الأسواق هي الأخرى· في البدء نتسائل ونطرح عديدالاستفهامات حول خلفيات توقيت نشر المقال من أساسه، ونحن نعلم كما جاء في الجريدةأن الحوار الذي أجري مع نانسي عجرم كان في بيتها في قلعة يسوع الملك جنوب بيروت فيفيفري 0002، وقد مرت عليه قرابة عشرية من الزمن (80 سنوات) كاملة من عمر اللقاء،والذي نعرفه أن الفنانة عرفت الشهرة وصنعت رسمها في السنوات الأخيرة فقط، فماالدافع إلى إحياء وتجديد صوانع قديمة وإعطائها طابعا استعجاليا من الإثارة، إذا لميكن الهدف منه تمهيد دخولها للجزائر هذا الصيف وإقامة حفلتها بإشهار مجاني، فبرك لهقصة أساءت وخدشت حياء قراء وسكان الجلفة!، حتى وإن كان ''البفار'' من نسج الواقعويعيش فوق تراب الجلفة·· هل يعقل أن نقرأ كذلك تلك العناوين الإستهلاكية المرفقةبالمقال الذي يتحدث عن الإسهال الذي أصاب الفنانة إياها وعقدتها من المراحيضواشتراطها مرحاضا متنقلا بـ 4 آلاف دولار في الجزائر· يشير المقال في تقاصيلهالمملة، أنه رغم النجومية الساطعة والشهرة اللامعة لهذه الفنانة والحرب القائمةعليها، إلا أن أحد التجار من ولاية الجلفة والذي يتاجر في الغنم والبقر، واسمه ''لعموري'' استطاع أن يتواصل معها هاتفيا، بعد أن أنتابته قشعريرة في جسمه بعدالحوار المنشور معها (الجريدة ذكرت أن لعموري رأى الحوار ولم تقل قرأه) ثم تذكر أنهباع 81 بقرة من أجل أن يرضي نانسي والتحضير لطلب يدها، وبعدها أتصل بالشروق العربيلتزويده برقم هاتفها بلبنان، فكان له ذلك·· معنى هذا أن الفلاح باع أبقاره قبلأنيحصل على رقم ملكته التي أعجب بها···! أنظرو إلى المفارقة·· وحسب الجريدة فهذا (البفار) لم يكن جديا حينما باع أبقار عياله، وكان جديا حينما أتصل بطاقم الجريدةلتمنحه هاتف الفنانة؟ أيضا جاء في المقال أنه بعد إلحاح كبير قدم له وحقق أولأحلامه بسماع صوت ''زوجة المستقبل'' ليس هناك من هو أكثر جدية من الفلاح بالجلفة،والمقال صوره على مستوى لا يحسد عليه من السذاجة والبلاهة، ولكن تستمر المسرحيةالمفتوحة على ما هو صادم، وتتجاوز الحدود الأخلاقية المتعارف عليها حينما ندوس علىالتقاليد والأعراف ونقذف في الحريم لحظة أن يستطرد صاحب المقال في فتوحاته، ذاع خبرالرجل ووصل إلى زوجته التي أقامت الدنيا، ولكن الزوج المجنون بنانسي يقاطعها ويقوللزوجته وأم عياله (أنها من أهل الكتاب وتجوز له شرعا وأنه كره رائحة الإبل والبصلالتي يشمها منها كل يوم··) هل كان حاضرا صاحب المقال حينما حدثت المعركة بينالزوجين؟ وهل وصلت رائحة الإبل والبصل إلى أنفه؟ هل يمكن لفلاح من الجلفة مشهود لهبالنبل والشهامة أن ينقل السر العائلي وزعيق النسوان إلى مسامع الصحافة؟ هل بلغمستوى الشتم الطعن في شرف النايليات إلى هذا التدني الفضيع؟ في فاتورة هاتف معنانسي بلغت 11 مليون سنتيم من المكالمات الليلية تقول ''الجريدة'' أن الفلاحالمذكور كان يريد من خلالها امرأة توصله للتشبع الجنسي عكس زوجته التي حرمته منذلك·· ألا توجد عبر تراب ولاية الجلفة المترامية الأطراف والتي تتجاوز مساحة لبنانمرتين أوثلاث امرأة أجمل من نانسي عجرم؟ إن الإبل التي يتهكم برائحتها كاتب المقالهي التي تعطيك صوفا في صقيع العاصمة، والغنم هي الثروة التي ألبستك لحما وشحما علىجلدك، والخيمة التي ترابط فيها أمثال هذه النايلات الحرائر هي التي ظلت تحفظتقاليدنا على تعاقب الأزمان، وظل صوتها لا يسمع حياء خلف ستار، ولا أحد يصدق مايقال في (حمامات النساء) مثلا حتى ولو كان الأمر يتعلق بحوار قديم تم ربطه بقصةأضيف لها تصعيد درامي على طريقة أفلام ''الصعيد''· لقد ضحكت نانسي عجرم مرتين·· مرةعلى الفلاح الجلفاوي·· وفي الثانية على روائح حرائرنا·· وكل هذه (الشنة) و(الرنة) لأجل أن تفتح مثل هذه الكتابات الطريق إلى حفلتها الموعودة، وتفتح معها ''تهتهات'' مدوية في وجوهنا كما كانت تفعل في مكالماتها الهاتفية مع صاحبنا بداية من منتصفالليل إلى حين أن يصيح ديك الفجر، كما قالت عزيزتنا (الشروق)·المقال يذهب بنا فيذروة التصعيد الدرامي للقصة الرومانسية في آخر الفقرات إلى خاتمة تضحك أكثر مماتذرف الدموع، حيث جاء أن الأمور أختلطت على الفنانة وبدأ مشوارها الغنائي يتطوروصارت (نجمة) وقطعت العلاقة هكذا، ومباشرة بعد أن أستهلكت فاتورة هاتفية 11 مليونسنتيم بدون أي رابط زمني وكأن القدر يكافئها على خداعها ويثور عليها الرجل ويقوللها بأنك يا نانسي أفسدت علي ديني ودنياي·· هل دخل البفار المسيحية؟ أم ماذا يقصدبذلك ؟ثم قرأنا مثل كل القراء الجزائريين أن الرجل طلقها ويعود في الختامكاتب المقال ليقول لنا خبرا سارا للعائلة الجلفاوية أن آثار الخدعة ما تزال إلىاليوم على زوجته وأولاده، وأن زوجته أصيبت بضغط الدم والسكري متى أعادها إلى بيتالطاعة؟ وهل بحوزة الجريدة التحاليل الطبية للزوجة؟ أنا لا أشك بقدر ما أتساءل·· وأتساءل للمرة الألف لفائدة من هذا (الإسهال) الذي فاق (إسهال) نانسي·· ماهكذا توردالإبل ياسعد؟ وما هكذا يصنع ''السبق الصحفي'' ياشروق·· أؤمن بأن افذتكم الإعلاميةمفتوحة على اختلافات الرأي·· ومنبركم يتسع لأمثالي ولشتى الطروحات، ولوجهات النظرالمتعددة·· لهذا أكتب لكم هذا الرد والتوضيح·· شكرا·· أجدد لكم تحياتي·










رد مع اقتباس