الملاحظ الحقيقي لاحوال الجلفة لا يسر ,خاصة ان اهل الخير و من يدعون انهم اعيان الجلفة لا هم لهم الا بطونهم و مصالحهم . ان الجلفة يخطط لها لمدة ليست بالقصيرة لتحطيم اخلاقها و اخلاق ابنائها .فلابد للغيورين عليها ان ينسوا خلافاتهم , سواء كانت سياسية او حزبية او عروشية او تحت اي غطاء كان.ان الامر اذا لم يؤخذ في الحسبان ستكون نتائجه جد وخيمة . وان اي عاقل يعيش في الجلفة يدرك المستوى التي تؤول اليه .هناك الكثير لا يستطيع العيش الا في الجو العفن . ففي كل مرة يستبدل فيه التكتيك .مرة بطمس معالمها التاريخية و مرة بضرب و تشويه رموزها ومرة بالخرجات الاعلامية كاالتي نعيشها هذه الايام و مرة بتقديم و تبجيل من لا يستحق و تاخير و تحطيم من يستحق .
اذن هي حال المدينة التي لا تجد من يمثلها و يدافع عنها .