منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - امتداد عائلة تريعة لمن يعرف الرجاء الدخول
عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-06-06, 14:45   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
بن تريعة الحاج
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة بني زيان
وقصة بني زيان : أنهم لما قدموا من بلاد[الشام ] ونزلوا بواد تافنة بحوز مدينة تلمسان ، وتعاهدوا مع بني عبد الواد ، ومشى بنو زيان ‹...› وكانوا خمسمائة رجالا ، وبني عبد الواد عدد جيشهم ثمانمائة رجالا وستمائة راكبا وكتبوا بينهم عقد العهد و الميثاق فهم نازلون بالواد المذكور ، وهم أولاد غانم ، وأولاد أبو الغنائم ، أولاد سالم ، وأولاد علي ، وأولاد الحاج علي ، وأولاد سلطان ، وأولاد سليمان ، وأولاد عبد الله وأولاد يوسف ، وأولاد عبد الحليم ، وأولاد عبد العظيم وأولاد بهلول ، وبني يسر ، وأولاد صالح ،و أولاد محرز ، وأولاد عبد العزيز ، وأولاد ميمون ، وأولاد كاتب ، وأولاد أبوبكر ، وأولاد رحمون ، بينهم وبني زيان و بني عبد الواد قتال شديد لكون بني زيان ، خارج المدينة ، وبني عبد الواد داخلها وتعصبوا على فرق الشرفاء وبرز الجند[كورته] واشتد القتال بينهما أربع سنين فخرجت هذه الفرق المذكرة من مدينة تلمسان ، ونزلوا بعين [مبده- صيده ] وصاروا يتقاتلون مع بني زيان وبني عبد الواد أربعة وعشرين سنة – غلبوا وهزموا- بالليل وركبوا على خيولهم وحملوا معهم أموالهم وعبيدهم و ما غلى عليهم ، ‹...› وصاروا يجدون السير حتى وصلوا واد السطوح ونزلوا به ثم افترقوا في الأوطان.
- أولاد مولاي ‹...› على أربعة فرق ، فرقة بإزاء اليعقوبية ، وأخرى بالأرباع ، وأخرى بإزاء قسنطينة .
- وأما أولاد ذياب : انقسموا إلى إحدى عشرة قسمة
- فرقة في تاسلة , وأخرى في السوس ، أخرى بإزاء تازة ، وأخرى بإزاء قسنطينة ، أخرى بإزاء منداس ، وأخرى بإزاء مراكش ، وأخرى بإزاء البطن ،وأخرى بإزاء ونوغة .
- وأما بني زيان فملكوا تلمسان و مكثوا بها مدة طويلة [عديدة] حتى بانت أسيافهم على رقبة كل عاد ، وامتزجوا مع بني عبد الواد ‹...› وكونوا وحدة حتى يظن من هو جاهل بالأنساب أنهم أصل واحد والجميع ‹...› عشرون ‹...› زناته الأشراف بني زيان وزناته ، وبني عبد الواد وصاروا ناطقين جميعا بالزنات، وهو لسان معجم مخالف للسان العربي ، ومن جملة ما جرى وغلب عليهم ابن


- زيان بن طاعة الله ، وازداد عنده ولد وسماه عمر ، و بالزناتية يغمر أسن فمعناه بالعربية « يفهم كل ما يسمعه » هكذا ذكره في بغية الوّراد في ذكر بني عبد الواد
ولما قام مولاي محمد الأكمل السيد مولاي يعقوب المنصور وقد تولى تلمسان وحاصر بني زيان اثني عشر سنة ، وبنى مدينة وجامعا وصومعة ، وضيق عليهم حتى صار رأس الشاة باثني عشر مثقالا ، فخرج بني زيان هاربين منها وتفرقت في الأوطان مع ابنه عبد الله كالتالي :
- أولاد يعقوب بن زيان بأرض أغواط أكسال إلى قرب عين السلامة .
- أولاد الطاهر بن زيان بجبل ‹...› بن يغمر أسن بن زيان ، انتشرت في البلاد فرقة منهم ‹...› ، اليعقوبية منهم بتيطري ، وفرقة منهم بزواوة وفرقة منهم بالزاب في سيدي عقبة ، وفرقة منه انتقلت إلى أدريد الشابية في جهة تونس بقرب عرب لحور ، يقال لهم شريد من أخلاط قريش بقرب أولاد رحمون
- وفرقة منهم ‹...› بعد دراية بني أحفاص ، وعمّ الجهل بهم . فكل من انتسب لزيان بن طاعة الله بن يحي بن عمر بن إبراهيم بن عمر بن عبد السلام بن مشيش بن بكر بن زياد بن عبد الكريم بن يحي بن عمر ين عبد الكريم بن أحمد بن إدريس الأصغر بن إدريس الأكبر بن عبد الله الكامل بن محمد الحسن المثنى بن الحسن بن علي و ابن فاطمة الزهراء بنت رسول الله  .
قال في كتاب الأبرار و أرواح الأخيار : ( إنّ أصل الشرف من محمد  ثمّ من فاطمة بنت رسول الله  ثم من الحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين ، ولما خلق الله النور المحمدي وضعه في صلب آدم عليه السلام ، ومازال ينتقل من أصلاب طاهرة إلى أرحام نقية إلى أن بعثه من أشرف العرب ، وجعله آخر المرسلين بشيرا ونذيرا ، وقرن اسمه مع اسمه  ، فحملت به آمنة بنت وهب وتكلم في بطنها وأقر بتوحيده *.
وولد بمكة بدار تدعى لمحمد بن يوسف في ليلة الثانية عشر من شهر ريع الأول سنة 571م الموافق لسنة ثلاث و تسعين وأربعة آلاف و أربعمائة من هبوط آدم عليه السلام من الجنة ، وتنبأ رسول الله  في ليلة السابع من شهر فبراير وقيل في رمضان وقال ابن إسحاق1 : ( أن الشهر الذي بعث فيه ونزل الوحي فيه عليه هو شهر رمضان ،










رد مع اقتباس