العنف ظاهرة تدل على مستوى الفقر الفكري و الإجتماعي ففي المؤسسات التربوية هذه الظاهرة تعود بالدرجة الأولى إلى تغييب الوازع الديني إهمال الأسرة و المجتع مثلا : ماذا ننتظر من طفل وليه منشغل بالغير و أمه تجري من وراء ماديات الدنيا؟ ماذا ننتظر من أفلام و ألعاب الرعب؟ إن الطفل مستعد للعدوانية إنطلاقا من أسرته فهذا يوصيه وليه أن يكون ذئبا بين الذئاب و الآخر يوصيه وليه بأن يضرب كل من يضربه ولا ترجع إلى المنزل باكيا و الآخر يوصي إبنه أن يستغل الفرص للغش مثلا .... ضف إلى ذلك الفقر و الجهل و الظلم و المثل و ... ( لو تعبر هذه النقاط المتتالية على محتواها ) و أخيرا: -- لآتتفلسف على جائع إنه يريد لقمة لا حكمة --