وحيدة.. أرسم خطوط شقائي
عابرة حدود يأسي.. وألمي
يسبقني ظلي .. إلى قرص الشمس
حين أركض.. فاتحة لها ذراعاي
لكنها تتلاشى ... فأهوي
***
شمس.. باردة .. كنبض قلبي
شاحبة.. كصمت وجهي
وهاهي تدفن نفسها
بهدوء في الأفق
***
على صفحة البحر.. الساكن أمامي
ضاعت مني مرة أخرى
تركتني للوحشة والوحدة
للسكون القاتل.. في صرخاتي
***
تغرب فأعود أدراجي
أجر ذيول الخيبة ورائي
يسكنني الخوف الجارف
و تسرح في فكري الهواجس
***
وفي غرفتي.. أتجرع كأس المرارة
أظل صامتة في وحدتي
والحلم لا يفارقني
***
حلم الأمس والغد
أظل أحلمه
أن أمسك الشمس بيدي
أظل أتذكرها
***
وصوت انطفائها على
صفحة الحيط تحرقني
لازلت أحاول ضمها
لكنها تتلاشى فأهوي
تغيب.. فأرجع.. فأحلم
***
تضيع.. وأضيع
وحلم الأمس.. سيظل
يقض دوما مضجعي