أيار/ مارس:
(17/5) قريع يلتقي مستشارة البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي كونداليزا رايس في برلين.
للبحث في اقتراح العاهل الأردني.
(17/5) قريع يشدد على أن بقاء عرفات قيد الإقامة الجبرية سيعرقل تقدم عملية السلام.
(17/5) نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت، يعلن أن "إسرائيل لا تنوي قتل عرفات، غير أن موته سيكون تطورا ايجابيا جدا".
(25/5) رئيس المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان يبحث مع عرفات اقتراحا أردنيا بمنح الرئيس الفلسطيني حرية التنقل مقابل تخليه عن صلاحيات لرئيس الوزراء.
(27/5) عرفات ينفي قبوله الاقتراح الأردني المصري، ويقول:"المطلوب مصريا وأردنيا وأمريكيا وإسرائيليا التخلي عن مسؤولياتي الأمنية لصالح رئيس الوزراء، وهذا لن يحدث".
(31/5) عرفات يصرح لقناة تلفزيونية إسرائيلية أن حكومته "ساعدت في إحباط هجمات ضد إسرائيل انتقاما لمقتل الرنتيسي وياسين".
(31/5) عرفات يمد يده للسلام، والجانب الإسرائيلي لا يعتبره مفاوضا مقبولا.
(31/5) عرفات يشير إلى أن احتجازه في مقره برام الله أثر على صحته، وخصوصا على نظره.
حزيران / يونيو:
(1/6) عرفات يعلن استعداده للاجتماع مع شارون، ويقول:"إذا لم يرغب شارون بالاجتماع معي فليجتمع مع قريع رئيس الوزراء".
(3/6) عناصر من الأمن الفلسطيني، يضربون احتجاجا، ويرسلون إلى عرفات المحاصر خطابا، يتضمن مطالبتهم له بإنهاء ما أسموه فسادا مستشر بين كبار الضباط.
(13/6) وزير الخارجية المصري احمد ماهر ينفي رغبة مصر في تهميش عرفات.
(17/6) الاتحاد الأوروبي يعلن عدم استعداده للاعتراف بأي تغيير يتم إدخاله على حدود ما قبل 1967 دون موافقة الفلسطينيين.
(19/6) السفير الفلسطيني لدى الجامعة العربية محمد صبيح، يعلن مشروع اتفاق بين السلطة والفصائل الأخرى، لتقاسم إدارة غزة.
(19/6) عرفات يؤكد على أن حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين مهم وضروري.
(19/6) إسرائيل تقرر مقاطعة أي مسؤول أجنبي يزور عرفات.
(20/6) المحكمة الإسرائيلية العليا تحكم بوقف بناء الجدار العازل مؤقتا، وإسرائيل تؤكد استمرار بناء الجدار رغم قرار المحكمة.
(21/6) استطلاع أجراه "برنامج دراسات التنمية في جامعة بيرزيت" يشير إلى تشكيك الفلسطينيين بجدية شارون في الانسحاب من غزة.
(26/6) إسرائيل تغتال قائد كتائب الأقصى نايف أبو شرخ (38 عاما) في مخبئه في نابلس مع خمسة نشطاء آخرين.
(30/6)وزير الخارجية الفرنسي ميشال بارنييه يؤكد شرعية عرفات ويدعو لرفع الحصار عنه.
تموز/ يوليو:
(1/7) بدء محاكمة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، و انقسام عراقي حول شرعية المحكمة.
(1/7) صدام يرفض الاتهامات ويطالب بمحاكمته كرئيس للعراق.
(3/7) المرشح الديموقراطي للرئاسة الأميركية جون كيري يتعهد بعدم التفاوض مع عرفات ويعرب عن تأييده حق إسرائيل "في الدفاع عن النفس بمهاجمة المنظمات الفلسطينية".
(3/7) كيري يعلن أن "سياج الأمن عمل شرعي للدفاع عن الذات، أقيم رداً على موجة الإرهاب التي شُنت على مواطنين إسرائيليين".
(9/7) محكمة العدل الدولية العليا تصدر قرارا بعدم شرعية بناء الجدار العازل.
(13/7) الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط تيري رود لارسن ينتقد عرفات بشدة، وسط ترحيب إسرائيلي وتنديد فلسطيني.
(14/7) قوات إسرائيلية تفتح النار على موكب للأونروا، وهانسن يحتمي في بيت حانون المحاصرة.
(15/7) عرفات يتمسك باللجوء إلى مجلس الأمن لتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية.
(15/7) نتنياهو يكتب مقالا في صحيفة إماراتية يدافع فيه عن تشييد الجدار الفاصل، ويقول "إن القيادة الفلسطينية عقبة في طريق السلام لأنها ليست من طينة قادة عرب آخرين".
(16/7) بعض القوى الفلسطينية تختطف قائد الشرطة المقال اللواء غازي الجبالي، و ضابط الارتباط العسكري العقيد خالد أبو العلا، وأربعة فرنسيين من عمال الإغاثة ثم تفرج عنهم بعد ساعات.
(17/7) رئيس الوزراء أحمد قريع يقدم استقالته لعرفات، والأخير يرفضها.
(17/7) مجلس الأمن القومي الفلسطيني يفرض حالة الطوارئ في غزة بعد الإفراج عن الجبالي.
(19/7) مصدر أردني يصرح أن الجيش قتل 3 مسلحين واعتقل رابعا، أثناء محاولتهم التسلل إلى الأراضي الفلسطينية.
(20/7) تعديلات أوروبية ترجئ تصويت الجمعية العامة على الجدار ونبيل عمرو يصاب بالرصاص.
ايلول / سبتمبر
(7/9) وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم يؤكد أمام عدد من ناشطي حزب الليكود ان طرد عرفات بات اليوم اقرب من أي وقت مضى"
(9/9) مصر تصرح أن تهديدات موفاز لا تؤخذ على محمل الجد
(11/9) عريقات يؤكد أن السلطة تأخذ تهديدات موفاز على محمل الجد
(11/9) ضغوط أوروبية على إسرائيل لرفع الحصار عن عرفات
(13/9) مساعد وزير الخارجية الأميركية ريتشارد ارميتاج يؤكد أن واشنطن لا تزال تعارض إبعاد عرفات
(15/9) عمري شارون يؤكد ان اغتيال عرفات امر غير وارد
(15/9) شارون يجدد تهديده باغتيال او ابعاد عرفات والسلطة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بالتدخل
(16/9) السويد تعتبر تهديدات شارون بإبعاد عرفات غير مقبولة
(23/9) شارون يهدد مجددا باغتيال عرفات ويقول: مصيره قد يكون مشابها لمصير قادة حماس.
تشرين أول / اكتوبر
(18/10) تحرك أوروبي لإنهاء الحصار عن عرفات وشالوم يؤكد مسبقا رفض إسرائيل المطلق.
(23/10) خمسة وزراء أوروبيون يتوجهون الى رام الله لفك الحصار عن عرفات.
(24/10) وعكة صحية ألمت بالرئيس الفلسطيني صرحت بعدها إسرائيل بالسماح له بالعلاج خارج مقره.
هل بدأت مرحلة ما بعد عرفات؟
في التفصيل السابق يلاحظ المواقف التي اتخذت والتهديدات المتكررة للقضاء على عرفات، وهو ما تم باغتياله سياسياَ عن طريق تحجيم صلاحياته، وبمساعدة رفاق الأمس الذين انقلبوا عليه، وفي هذا الإطار لابد من التركيز على تلك الفترة التي اغتيل فيها عرفات سياسياً لفهم المرحلة اللاحقة وأدوار من قاموا بها، ألا وهي مرحلة التصفية الجسدية، وفيما يلي تحليل نُشر على موقع الجزيرة نت للكاتب إبراهيم أبو الهيجاء:
ماذا تعني موافقة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات على تعيين رئيس وزراء فلسطيني؟ بل وترشيحه لمحمود عباس "أبو مازن" نائبه في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية المعروف بمواقفه المجاهرة ضد الانتفاضة المسلحة، وبكونه من أصحاب العلاقات السياسية المنفتحة مع الجانب الإسرائيلي ومع رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون ذاته، ناهيك عن كونه المهندس لاتفاقية أوسلو..
وهل نستطيع القول بعد ذلك أن الضغوط الخارجية قد نجحت فعليا بالخطو نحو إنهاء دور عرفات السياسي؟ من خلال تعيين بديل مقبول لديهم وذو تاريخ سياسي مساند.. مما سيمكن إسرائيل والأميركان من التعاون معه والوثوق به، وبالتالي عزل عرفات والقضاء على الانتفاضة الفلسطينية .
صحيح أن اختيار رئيس وزراء فلسطيني يشكل نجاحا للضغوط، واختيار" أبو مازن" سيكون مرحبا به أميركيا وإسرائيليا.. ولكن علينا أن لا نتسرع في الاستنتاج بأن ما جرى هو إنهاء لدور عرفات السياسي كما يبغي من ذلك الإسرائيليون ويؤازرهم الأميركان، وكما يتعاهدون سرا على إنجاز الأمر بعد الانتهاء من صدام.
لأن القضاء على عرفات ليس بهذه السهولة المتوخاة ، حتى وإن فتحت أبواب البيت الأبيض لأبي مازن الموصدة في وجه عرفات، وأعطت إسرائيل بعض الميزات الاقتصادية والسياسية "لأبي مازن" بما يمكنّه من ممارسة صلاحيات جدية لمنصبه من خلال الخروج من بعض المناطق المحتلة أو تسهيل حركة التجارة والعمال.. وربط كل هذه الإنجازات برئيس الوزراء الجديد .
صعوبات إنهاء دور عرفات
رغم كل هذا الانفتاح الأميركي والإسرائيلي المتوقع على رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد إلا أن دفن مرحلة عرفات ليست بهذه السهولة وذلك لعدة أسباب:
1.
الشعب الفلسطيني
الشعب الفلسطيني هو العامل الحاسم في تحديد مصيره، وهو يدرك أن تعيين رئيس الوزراء الجديد تم بفعل الضغوط والإكراه، ولذا سيكون من يأتي لهذا المنصب محملا "بعقدة الاتهام والشك" وسيكون مطلوبا منه براهين تثبت وطنيته، وإذا كان هذا يصدق على أي فلسطيني فسيكون الأمر أصدق في حق "أبو مازن " الذي إن تم التصديق على اعتماد تعينيه -كما هو متوقع- فسيلجأ في البداية إلى مواقف أكثر صلابة وجذرية من ذي قبل حتى يتخلص من هذه العقدة.. لأننا نتحدث عن شعب تحدث بحقه كل يوم مجزرة ويعايش حالة شك عالية بفعل ظروفه الأمنية.
2.
الانفتاح الأمريكي والإسرائيلي
الانفتاح الأمريكي والإسرائيلي سيكون مضرا "بأبي مازن" وليس العكس، كما يتصور الأميركان والإسرائيليون . . وسيزيد هذا الأمر من عقدة الاتهام والشك ، وفي ظل أن تثبيت قوة أبو مازن ستتطلب تنازلات كبيرة من إسرائيل تحديدا مثل " السماح بإعادة هيكلة أجهزة الأمن والخروج من مناطق "أ" التي كانت خاضعة للسلطة.. "فإنه من المشكوك فيه أن تقدم إسرائيل هذا الثمن حتى لشخص مثل " أبي مازن " مما سيجعل تثبيت دعائم أبي مازن مسألة تتعرض للاهتزاز مع كل عملية للاختبار.
3.
رغبات المقربين من عرفات
وقد يتضافر مع هذا العامل رغبة المقربين من عرفات، وحركة فتح في الداخل إلى هز مكانة رئيس الوزراء الجديد، إذا ما رأوا أن ذلك سيؤدي لا محالة إلى إنهاء دور عرفات.. ولذا قد يلجئون إلى غض الطرف عن عمليات عسكرية قد تحدث هنا أو هناك، مما سيصعب على شارون إعطاء أثمان سياسية لأبي مازن تجعله متهما بالتفريط بأمن إسرائيل.
4.
تحجيم الصلاحيات
ويتضافر مع كل ذلك رغبة هذه القوى في حركة فتح في المجلس التشريعي والقيادة التنفيذية إلى تحجيم صلاحيات رئيس الوزراء ما أمكن بحيث يجعلون دوره إداريا لا سياسيا.. وهذا ما تنبه له أبو مازن، عندما اشترط قبوله للمنصب بمعرفة حجم الصلاحيات الممنوحة له.
5.
رفض قوى المقاومة
لا يحظى رجل مثل أبي مازن المعروف بتوجهاته السياسية بقبول لدى القوى الفلسطينية الإسلامية واليسارية، التي ستلجأ إلى تعظيم عقدة الاتهام والشكوك ضده، في ظل خوفها من أن منصبه واختياره جاء في إطار الضغوط الخارجية أولا، ومن أجل وقف الانتفاضة ثانيا مما يعني الاصطدام بهم ثالثا.