أرى أن المسؤول الأول على تفشي ظاهرة العنف داخل المدرسة و خارجها هو وسائل الإعلام أولا ثم الظروف النفسية التي يعيشها المراهقون فلا يمكن أن نحمل الأسرة المسؤولية لوحدها ولا المدرسة أما الشارع فمن المفروض أن يكون نتاج الأسرة و المدرسة فهو يتأثر بهما بل من إنتاجهما و بالتالي العنصر الثالث الذي يدخل في تكوين الشارع هو الإعلام الذي يؤثر بنسبة كبيرة على المراهق الضحية الأولى وبالتالي على الأسرة أن تتماسك و أن تتجنب الأنانية و اهتمام كل فرد بمشاكله على الجميع أن يتحلوا بروح الحوار و الأخذ بالرأي الأفضل و ليس برأي الأكبر و إشراك الأبناء في اتخاذ القرارات أما في المدرسة أظن أنه حان الوقت الذي نتخلى فيه عن التسلط و التخويف بتقليص النقطة أو بإرسال المتعلم إلى الإدارة يجب علينا أن نرتقي قليلا و أن نضيق الهوة التي تزداد اتساعا بيننا و بين المتعلمين حتى نسترجع ثقتهم فينا وأظن بل أثق تماما بأنه يوم يسترجع المتعلمون ثقتهم بأساتذتهم و الأبناء بأوليائهم ستكون الأسرة و المدرسة هما مصدر معلومتهم أو مخبر تصحيحها اللهم إهد أبناءنا إلى ما فيه خير لهم في الدنيا و الآخرة
آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــن
و رأيي صواب يحتمل الخطأ و قد يكون خطأ يحتمل الصواب