بارك الله فيك أخي علي’ يسرني ان أكون كذلك هذه المرة على صفحتك ’لقد سادت في العالم اليوم النظرية المكيافلية’ الغاية تبرر الوسيلة ولا بقاء للضعفاء في العالم ’ولعل ميكافليي في كتابه الأمير يفسر ذلك ’استعمل أيها الأمير متشاء من القوة والقهر في سبيل رفعتك ويكفي أن تتظاهر باللين والاخلاق وقت الحاجة اليهافي سبيل رفعتك ’فالحاكم القوي المهاب أفضل من الحاكم المحبوب المتساهل ’لأن صفات المحبةواللين والتسامح تولد لك الطامعين في ملكك’لعل هذه هي اليوم السياسة في المجتمع الدولي تقبل مروري على صفحتك .