اخي الفاضل انا اتفق معك في تشخيصك للوضعية الراهنة لقطاع التربية لكن هذه الظروف ليست وليدة الصدفة لاننا نحن الذين نصنع الظروف و ليست الظروف هي التي تصنعنا فمن يضرب هو معلم ومن يغش هو من التربية و من يساعد على الغش هو من التربية و لو استمرت الظروف على ما هي عليه الان ستحدث قطيعة بين الاجيال و سيجد الجيل اللاحق ان الجيل السابق قصر في حقه و الجيل السابق يرى ان الجيل اللاحق ساذج و يُرجع السبب للمدرسة لكن اذا كات المدرسة مؤسسة تربوية فهناك المؤسسات الموازية الي تساهم في تربية و تكوين شخصية الفرد وعلى رأسها الاسرة و التلفزة و دور العبادة و الشارع و ..... فالامراض الاجتماعة التي تنخر جسد الجزائر كثيرة و متنوعة كاورام المحسوبية و جراح الرشوة و التهابات الغش و السرقة جعلة الجثة اكثر نتانة فكم هي نتنة جثتك ياجزائر و الحل عندنا أ تدرون ما هو إنه ....................... ......... اظن أن الكثير منكم قد عرفه