[م.عبد الوهاب]

لا حول ولا قوة الا بالله

انهم أشد كفرا من اليهود و النصارى و البوذيين و عبدة الابقار و الشمس و القمر و عبدة الشيطان و العين الاحادية و الاصنام أجزم بأنهم أشد كفرا و كرها و مقتا للمسلين من هؤلاء ، و انهم لم يجدوا ما يفعلون إلا التشويه ثم التشويه للدين الاسلامي و لصحابة الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم و لزوجة الحبيب المصطفى ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، و على بن ابي طالب رضي الله عنه بريء منهم كما برء إبراهيم عليه السلام من آزر لا حول ولا قوة إلا بالله كيف لهم يقولون و يفترون هكذا و كأن القرائ لفتوايهم و كتبهم و مجلاتهم يحسب نفسه يقرأ لكتبة النمروذ و فرعون على الاقل هم كانو في عصد و نحن في عصر .
يحللون مسائلهم بفلسفة كفرية يحرفون بدلها كتاب الرحمن و الله بريئ من إفترائهم الى يوم الدين .
حتى ان المثقفين منهم و ذوي العقول السليمة استفاقوا وفاقوا وقاموا و نهظوا و نزعوا غبار سنين من على رؤسهم و الخوف يقتلهم من الاغتيال و القتل و الرجم ، فعرفوا الحق و عادوا الى رشدهم بالرغم من كل تلك المخاوف .

لا حول ولا قوة الا بالله و حسبنا الله ونعم الوكيل منهم و من إفترائهم و كذبهم و الحق هو الغالب و الاقوى مما يتصورون سيعرفون هذا الحق يوما لكن بعد فوات الاوان و يوم يقولون ربي أتركنا لحضة سنكفر عن سيئاتنا ربي لو أمهلتنا لحضة فقط لكن يومها لا يستقدمون ولا يستاخرون لحظة فيأخذون فيقولون كما قال الكافر في سورة عم يتساؤلون

لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
حسبي الله و نعم الوكيل
حسبي الله و نعم الوكيل