[moussaoui khaled]

قالوا إن تصريحات بن بوزيد متناقضة
الشرطة تمنع اعتصام الأساتذة المتعاقدين أمام الرئاسة

اعتصم حوالي 50 أستاذا متعاقدا أمس، بالقرب من مبنى رئاسة الجمهورية بالمرادية بالعاصمة، في إطار سلسلة الاحتجاجات التي يشنها الأساتذة منذ سنوات، في الوقت الذي تجاهلت فيه الوزارة الوصية مطلبهم المتمثل في إدماجهم في مناصبهم الشاغرة.
وحمل المعتصمون لافتات، جاء فيها ''عقودكم عار''، ''الجزائر للجميع''،''لا استخلاف لا عقود، الإدماج هو المطلوب''، ''مسابقتكم لا معنى لها''، في إشارة منهم إلى المطالب التي رفعوها أثناء وقفاتهم الاحتجاجية السابقة.
وتدخّل عدد كبير من رجال الشرطة لإجهاض الاحتجاج، حيث قاموا بتفرقة المعتصمين وتم دفعهم بالقوة، وهددوهم باقتيادهم إلى مراكز الشرطة في حالة عدم مغادرة مبنى الرئاسة، ما جعلهم يواصلون اعتصامهم ليوم كامل أمام مقر ثانوية الشيخ بوعمامة، مرددين عبارات تندد بتكتم الوزارة الوصية حيال وضعيتهم.
وقالت رئيسة المكتب الوطني للأساتذة المتعاقدين، مريم معروف، في تصريح لـ''الخبر''، إن وزير التربية أبوبكر بن بوزيد، لم يف بوعوده تجاه الأساتذة المتعاقدين، مضيفة أنه يدلي بتصريحات متناقضة، حيث صرح سابقا بوجود 50 ألف منصب شاغر أثناء إضراب الأساتذة الأخير. وفي الوقت نفسه، رفض إدماج الأساتذة المتعاقدين، ووجههم لإجراء مسابقة يتم التلاعب بنتائجها على حد تعبيرها، والتي لا تسمح، حسبها، للكثير من الأساتذة بالمشاركة فيها.
وأكدت المتحدثة، أن الحركة الاحتجاجية للأساتذة المتعاقدين ستتواصل إلى غاية الاستجابة لمطلب الإدماج.