منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مات الطبيب، هلك المعلّم ....... (((عاش المواطنُ))) .
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-03-28, 14:18   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
يوسُف سُلطان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية يوسُف سُلطان
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغزالي مشاهدة المشاركة

السلام عليكم
بداية أشكر أخي *محمد* على رده الجميل
واقول له الآن فقط عرفتك بعد رؤية توقيعك
ولكنك أخي خاطبت القوم بما لا يفهمون فلو كان
الوعي قدر رقي إلى هذا الحد لما اضطررنا إلى هذا
النقاش ولعالجنا مشاكلنا الحقيقية بحلول حقيقية
*
.. لابأس يا صديقي .. ربّما نتفق على حل .. بالنهاية

أعود إلى أخي وحبيبي يوسف لأرقى معه في الحوار
لكن رقي متحاورين ليس معالجة مشكل بقفازات من حرير
أولا أنا نصبت نفسي مدافعا عن المعلم وعن القطاع ليس
من زاوية أن التعليم والمعلم بخير ولا في أفضل حالة بل من
زاوية أن التعليم في الجزائر هو الأقل سوءا وليس الأفضل
لأنه للأسف الشديد لا يوجد أفضل وهذا اقتباسا من رد أحد
رؤوس المؤسسة العسكرية عن سبب مساندة فخامته فقال
لأنه الأقل سوءا من بين المترشحين ...........
وسأعلق على بعض ما جاء في كلامك
..هذا كلام جميل وصحيح .. عجبني !


ما دام شعيب الخديم مجرد حشيشة طالبة معيشة فأعتقد أنه
من الواجب عليه البقاء فيما اختاره لنفسه وهو حمل القفة
والتجول بين الأسواق ولا شأن له بما لا يحب أن يكسر
رأسه به ولا أعتقد أن المعلم أو الطبيب هو السبب
في أنه ما بين الأسواق يقتات في الأخير من المـ .....

إذا كان دخل قسمنا فقد حاربنا جهله وجهل المجتمع
الذي لعب دور الممحاة فمسح ما قمنا به وعلمه فقط كيف
يرشي ويرتشي ويشكل لجان المساندة لفخامته ويقنع بالعضام
التي ترمى له في الأخير تحت الطاولة وعرف أن ما علمناه إياه لا قيمة
له في معركة الحياة التي يخط صفحاتها شعيب الخديم وأصحاب الفخامة
وأعترف لك أننا فشلنا في المعركة وأن الكثير من طلبتنا عادوا إلينا
وعاتبونا لأننا علمناهم الصدق والأمانة والمروءة والشهامة وهي
سلعة كاسدة عند شعيب الخديم فلم يكن لهم إلا أن سلخوا عن أنفسهم
هذه المبادئ وانخرطوا في لجان مساندة فخامته

إذا كنت لا تدري فتلك مصيبة *** وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم
بالله عليك من وقف في وجه بن زاغو والدور الذي قام به
من الذين التفوا حول علي بن محمد جازاه الله خيرا غير المعلمين
كل المجتمع كان يتفرج وكأن المعركة لا تعنيه وليس فقط
المسحوقين حتى الذين يصنفون كمثقفين لم نرى ظل أحدهم
المعلم وحده قام وصاح وناح وللإنصاف من الصحافة جريدة
الشروق ومن الأحزاب حزب إسلامي واحد والباقي حشيشة ...

صح النوم يا حبيب
هذا دليل واضح على أنكم خارج مجال التغطية
هذا بالظبط ما حدث فعل المعلم كل هذا
لكن حضرة شعيب الخديم لاه بالخبزة التي تتدحرج
حتى أوقعته في شباك الفخامة والمعالي
أنتم من أضعفنا وأنتم من وقف ضد المعلم عندما
كان يخوض معاركه ضد الجهل والإستبداد
وفي الأخير تعض اليد التي علمت واليد التي عالجت
وتباس اليد التي استبدت واستعلت وجهلت
وعرت وجوعت وسرقت حتى الكحل من العين
شكرا لكم ألف شكر

عندما يسرق قوت الشعب وعندما تطالعنا
الصحف يوميا بملايير الدولارات التي تختلس
وتنهب بكل الطرق من سونطراك إلى البنوك
إلى البلديات إلى الضرائب وووووو
كل هذا لا يحرك شعيب الخديم لكن عندما يقرر
فخامته مد يده إلى جيوب المعلمين وحرمانهم من
مخلفات سنتين طبعا ليزيد بها ثراء الفاسدين
فيحتج المعلم .... هنا يثور شعيب الخديم لأنه
يدافع عن جيوب القطط السمان فيكون مصير المعلم هكذا


أما قصة الكمبيوتر والشريحة
فلتطمئن أخي الكريم عن أموال الشعب
أنها لم ولا ولن تذهب لمستحقيها
فنم قرير العين لأن المعلم لن يراهما
إلا إذا حمل الزيت في ثقوب


دع الود جانبا اليوم نحن خصمان بفكرتين
مختلفتين فدافع عن فكرتك بشراسة لأني
والله لن أترك هذا الموضوع حتى يظهر الله الحق

أو أهلك دونه
.. حسنٌ .. وجميلْ ..
أتعلم ! يا صديقي .. أشعر بالخوف ...و لا أظننا سنخرج باتفاق أو حل .. لو اكتفينا بتبديل أدوار المتهم والضحية بيننا .. ولا أدري بالضبط الفائدة التي سنقطفها من الموضوع ...
المهم ..
ربّما لا تحيط ذاكرتي كثيرا بمواقف المعلم البطولية المدافعة عن الحق .... مع ذلك لا أجحدها.. وأوعز ذلك من جهلي كمواطن بسيط ... لا يمكن ان يفهم كل الأمور ..
قد يُعذر أو لا يعذر بجهله .. ذلك على قدر كرم المثقف .. من بخله ....
إلى هنا .. وأدور بالموضوع .. أركنهُ ... بالمكان الذي انطلقنا منه ...
وفي ذلك المكان .. لم يكن القصد أكثر من أمل كنّا قد زرعناهُ بحبٍ وثقة وأمان في صفة المعلّم ...
أعلم ويعلم كلنا أنه لا يزال
في بلادنا معلم شريف .. واكثر .. وفي بلادنا طبيب شريف واكثر ... نؤمن بذلك ..
ونؤمن أيضا بأنه على قدر أهل العزم تأتي العزائمُ ...
وقد كان المعلم ولا يزال .. في نظرنا أهل عزم ... نظنّه يخلصنا .. ويرفع لنا أجيالا قادمة .. هي فقط من تستطيع الوقوف في وجه الظلم ... وتنتصر لنا ..
كل الإحترام ... معلمنا الباسل ..
كل التقدير طبيبنا الشجاع ...
لكما التحية .... من قلب مواطن صادق .. يؤمن بغدٍ ..
يصبحُ المواطن فيه أكثر طولا ..





اقتباس:
ولكن أكاد أجزم أن الشمس لن تكتب بأنامل قلم المعلم ولن تجسّ بأذن سماعة الطبيب ، ولا عيوني أنا ستلمحها ... لا بل ستولد من مشيمة طفل يولد الآن ..!!

شكرا لحروفكم .... وتحية غالية لكل من عانقت أنامله الصفحات ...
بالأخير نحن أحبّة ... رغم أنف المنتدى !!









رد مع اقتباس