قُرِعت الطبول ..
ضرب عليها الحنين بقوة ...
و نُفِخ في الأبواق ..
أعلن بذلك الحب معركته الأخيرة ...
و تجهزت عيوني أن تدمع ..
خوفا أن يكون ذلك هوًى ...
و حتى تكون لديك فكرة كيف عشقتك ..
اخترت أن أقصّ عليك أحداث الإجتياح ..
و أطلعك على هول ما حدث لي ...
كنت أنت البادئ ...
و كانت لمحاتك ،،
الأسطول الذي أغرق جميع سفني ،،
و قوارب نجاتي ...
و همساتك ،،
الجيش الذي أغار على قلبي بلا رحمة ...
فتحطمت قسوتي ..
و أُطيح بجفاي ...
ثم لم تكتف بكل ذلك ..
فأرهقت مقاومتي رويدا ،،
كلما اصطف جيشك على أسوار نفسي ..
يصوّب أسهم العشق نحوها ...
و ما كنت أستطيع ردعها ..
إذ كبّلتني تطلعاتي إلى حيث أنت ..
فأحببت ..
و كانت تلك قصة غرامي ...