سأقول لك أمرين مهمين:
أولا : سنك لا يسمح لك بهذه الحكايات -واستسمحك عذرا-
فأنت في سنك لابد لك من الإعتناء بزوجتك وأولادك
وإعطائهما كل وقت وان تفكر في آخرتك لأن حديث الرسول ص--صلى الله عليه وسلم واضح من بلغ الأربعين وغلبت سيئاته حسناته فليتجهز للنار.
ثانيا:بالنسبة لقضية التعدد فهي جائزة بحكم الدين ولكن ليس بهذه
الطريقة لأنك ارتكبت خطأين مهمين:
1- لم تراعي مشاعر زوجتك مطلقا حسب ما كتبت.
2- اسمح لي ان اقول لك أن مثل هذه المراة لا تستحق أن تكون زوجتك الثانية .
3- والغريب انك تقول ان زوجتك وافقت وفي الحقيقة
لن تقبل أي أمرأة بإعادة الزواج منها.
لايسعني في الأخير إلا أن انبهك أنك وأنت لم تتزوج بهذه المراة
بدأت في تضييع نفسك واسرتك فكيف بعد الزواج.
استهدي الله فكر في الحج فكر في مستقبل ابنائك.
تخيل نفسك وانت في يوم القيامة ويسالك الله عن 8 سنوات
التي تقول فيها انك ضيعتها وصحتك ووظيفتك
لماذا يا عبدي ضيعت صحتك هل ضيعتها في العبادة في قيام الليل
في القيام بالطاعات ماذا ستقول.
وانا بكلامي هذا ليس معناه أنني أمنعك عن التعدد ولكن اعلم أخي
ان التعدد له ضوابط وأسالوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون.
لا يدري من يموت في هذه الحياة اولا
ولكن الموت قريب من كبير السن تذكر
اجعل لبقية حياتك منهاجا صحيحا .
وأترك من هذه الترهات.
تحياتي