منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مات الطبيب، هلك المعلّم ....... (((عاش المواطنُ))) .
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-03-27, 19:05   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
**مرآة الضمير**
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية **مرآة الضمير**
 

 

 
الأوسمة
وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

استسمح اخواني هنا عامة واخي سلطان خاصة ان ادلي بدلوي ايضا وقد تمحور تركيزي هاته المرة على موضوع الطبيب اذ هناك عدة عبارات بدات تردد في القطاع الصحي واضنها تحمل نفس المضمون رغم ادعاء البعض باختلافها منها ** الطب المستند على دليل .الطب المستند على بينة .الطب القائم على برهان وهي عبارات تعني وجود مرجعية موثوقة تساعد على اختيار قرار طبي معين للحصول على افضل النتائج غير ان لكل واحد منها اصولا واليات معينة وهاته الاخيرة تحتاج الى معدات تفتقر اليها معظم مستشفياتنا الصحية وقد نجد الطبيب يستبدل هذا بذاك ويلبق هذا بهذا يغطي شح المعدات ويستعمل الموجود فهل يصح ذلك بغض النظر عن الاسباب والظروف اولا يشكل ذلك خطورة على صحة المريض اوليس حري بالطبيب ان يطلب من الدولة افراغ اموالها ضمن هذا الحيز من التفكير عوض ان يفكر في مصلحته الشخصية ويطلب زيادة في الراتب الشهري
كثيرا ما نصادف في جزائرنا ان من يمارس الطب ويتخذ القرارات بالتداخلات الطبية والجراحية هو غير مؤهل علميا لذلك ولكن الظروف تجعلنا نتاقلم مع هذا الوضع ونقبل به وكم من مريض وعائلته قد دفعت ثمنا باهضا في مثل هذه الحالات وانا اقصد هنا عندما يقوم الطبيب المتمرن باتخاذ قرارات مصيرية اثناء مناوباته الليلية مثلا فيقرر اجراء عمل جراحي لمريض او طلب فحوصات مخبرية لاخروهو بالاساس غير مؤهل علميا لمثل هذا الموقف
لذلك الا يحق للاطباء ان يفكروا ابعد عن انوفهم قيلا ويحاولوا استدراج الدولة لتخصيص اموال والزيادة فيها من اجل خدمة التاهيل العلمي للطبيب وحسن نتائجه الظاهرة على المريض تبعا عوض التفكير في زيادة الرواتب وعقد اضرابات وزيادة الطين بلة على المريض المواطن
اين الحس المهني ان اغفل الطبيب كل ذلك ونسي المصلحة العامة والمبادئ ذات الاولية وجعل كفة المصلحة الخاصة طاغية عليها امام العلن
انتهز الفرصة هنا اخي سلطان لاسالك عن حالك عساك بخير ان شاء الله بعد تلك الحمة طهورا اخي الكريم










رد مع اقتباس