أعتذر مقدما لو كان ردي سوف يبدو قاسيا نوعا ما، و لكنني أقترح أن يخرس الطرفان. لأن ذلك السبيل الوحيد لحل المشاكل. أنا جزائري الأصل و لم أهتم إطلاقا بما حدث لأنني أعلم أن هناك أناسا تلعب على العواطف من الجانبين و الشعوب الخرقاء تسير كما أرادوا، حيث أنني أتابع التسعين دقيقه فقط!!! لا أسمع تحليلات أو سخافات مثل الحمقى الذين يمضون الليل يتابعون قنوات الفتنه ثم يصبحون يقدحون فيها. لو عملتم كما عملت الحكومة الجزائرية و التي تصرفت بحكمه لأول مره في تاريخها، لكنا بخير الآن.
كيف لجريدة الشروق أن تحقق رقم مبيعات خيالي و هو 2 مليون نسخه لولا مساهمتها في إذكاء الفتنه؟ نحن نعرف أنه بإستثناء الخبر التي هي شبه حكومية كل الجرائد الجزائريه غير إحترافيه مثل النهار التي تنشر أخبارا من وحي خيال الكتاب الذين يستخدمون لغة سوقيه أجدها غالبا في الجرائد المصريه أيضا. فهل تعتقدون أنهم - أي الشروق و غيرها - يبأهون للجزائر و كرامة الجزائر؟ كل مايريدونه هو تحقيق أرباح خياليه بالتظاهر أنهم الحامي الوحيد للشعب الجزائري. الحامي الوحيد للشعب الجزائري هو الدولة الجزائريه و التي تعاملت بإحترافية إفتقدتها الدولة المصرية التي أظهرت للعالم أنها مجموعة من الأولاد يحكمون شعبا كاملا.
طبعا لن أنسى الجانب المصري، بكل أبواقهم الإعلامية التي قامت بنفس الدور الذي قامت به الشروق في الجزائر و هو محاولة تحقيق مكاسب ماديه و شهره شخصيه بسكب الوقود على النار. و صدقها الكثير من المصريين بل و ساهموا في إلتهاب المزيد من النيران.الإعتداء المصري على حافلة المنتخب الوطني كان جبانا ووضيعا بكل ماتحمله الكلمة من معاني، و لكننا كجزائريين لم نتعامل مع الأزمه بالشكل الصحيح.
أنا فقدت إحترامي للشعبين على كل حال مع أنتمي لأحدهما. و هم يستحقون بالفعل لقب شعوب عالم ثالث متخلفه بجداره.