منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حلقات النقاش الأدبية ...اقترارح فهل يجد صداه ؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-03-26, 15:17   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
chouan
عضو محترف
 
الصورة الرمزية chouan
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الثانية المرتبة الثالثة في مسابقة نبع الثقافة وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزار علي مشاهدة المشاركة
سلام الله عليكم
قال شاعر الفلاسفة وفيلسوف الشعراء أبو العلاء المعري:
قل لمن يدعي في الفهم فلسفة ...فهمت شيئا وغابت عنك أشياء
من هذا المنطلق يمكن القول أنه لا يوجد عالم بأتم معنى الكالمة ، ولا أديب ولا فيلسوف
فكلما " ازدت علما ازدت علما بجهلي " كما قال أحدهم
لذا خطرت على بالي فكرة عقد جلسات للنقاشات الأدبية -ولما لا في كل الميادين لاحقا -في منتدانا الغالي
هكذا نفيد ونستفيد ، فكل واحد يقطف زهرة من حديقته لنشكل جميعا باقة أدبية نفخر بها
وطبعا تكون هذه الحلقات أسبوعيا أو نصف شهريا أو حتى شهريا
يقوم الأعضاء باقتراح موضوع للنقاش - شرط أن يكون جادا - على الإدارة ،
أو تقوم هذه الأخير - بما فيها المشرفين - بإعادة احياء إحدى المواضيع القديمة التي لم تأخذ حظها من النقاش
وعن المواضيع التي سيتم إختيارها يمكن أن تكون :
- إما عن شخصيات أدبية
-نص أدبي ما " قصة ، مقال ، شعر .....إلخ
- نزعة أو مذهب ما
- وغيرها من المواضيع
أنا أنتظر ردودكم وملاحظاتكم
تقبلوا تحياتي
أخوكم نزار علي

كعهدنا بك دوما أنت عضو مثابر مجد .. فبورك فيك على هذا الاقتراح الطيب ..
أردت فقط تنبهيك إلى أن قائل البيت الذي استشهدت به هو أبو نواس وليس أبا العلاء المعري ..
والبيت هو : فقل لمن يدعي في العلم فلسفة ** حفظت شيئا وغابت عنك أشياء

وفيما يلي القصيدة كاملة وعنوانها : دع عنك لومي


دَعْ عَنْكَ لوْمِي فإنَّ اللوْمَ إغراءُ ** وَدَاوِني بالتي كانَتْ هيَ الداءُ

صَفْراءُ لا تَنْزِلُ الأحزانُ ساحتها ** لـوْ مَسَّها حَجَرٌ مَسَّتْهُ سَرَّاءُ

قـامَتْ بإبْـريقِها والليلُ مُعْتَكِرٌ ** فَلاحَ مِنْ وَجْهِهَا فِي البَيْتِ لألأءُ

فَأرْسَلتْ مِنْ فَمِ الإبريقِ صَافِيَةً ** كـأنَّمَا أخْذُها بالعَيْنِ إغفـاءُ

رَقَتْ عَنْ الماءِ حتى ما يُلائِمُها ** لـطافةً وَجَفَا عَنْ شَكْلِهَا الماءُ

فلوْ مَزَجْتَ بِهَا نُوراً لمَازَجَهَا ** حَتَى تُولَدُ انْواُرُ وأضواءُ

دارَتْ على فِتْيَةٍ دانَ الزمانُ لهُمْ ** فمَا يصيبُهُمْ إلا بِمَا شاءُوا

لِتِلْكَ أبْكِي ولا أبْكِي لِمَنْزِلَةٍ ** كانَتْ تَحِلُ بِهَا هِنْدُ وأسماءُ

حاشا لدرة ان تبنى الخيام لها ** وأن تروحَ عَليْها الإبلُ والشاءُ

فقل لمن يدّعي في العلمِ فلسفة ** حَفِظْتَ شيئاً وَغابَتْ عَنْكَ أشيَاءُ

مناسبة القصيدة:
كان أبو نواس يتلقى دروسا في الاعتزال عند الشيخ ابراهيم النظام أحد ابرز الأئمة فقها في عصره، وقد نشأت بين الرجلين صداقة وطيدة.بيد أن هذا لم يمنع النظام من توجيه اللوم الى أبي نواس ناهيا اياه عن شرب الخمر، ومحذرا من أن الله لا يغفر لمن أذنب بها ،إذ هي من الذنوب الكبيرة التي لاتمحوها توبة

تقبل تحياتي ...









رد مع اقتباس