اشكر كل الردود التي جاءت في الموضوع.
بالنسبة للفروق بين الماجستير و الماستير فان من حيث القانون الذي يحكم كل نظام
فالماجستير له قانون خاص به انظر في هذا الشان المرسوم الخاص بالدراسات مابعد التدرج في موقع وزارة التعليم العالي و البحث العلمي.
اما الماستير فتحكمه في اغلب الاحيان قرارات وزارية ، بالاضافة الى مرسوم تنفيذي خاص بالدراسات الخاصة بنظام الالمدي انظر موقع وزارة التعليم العالي و البحث العلمي.
اما بالنسبة لطريقة الدراسة في مختلفة نهائيا فبالنسبة للنظام القديم فالمقاييس تدرس بشكل عام سواء مقاييس قانون خاص او عام اما بالنسبة لنظام الالمدي فالمقاييس تدرس عن طريق التنخصص ولكل فرع مقاييس خاصة سواء القانون العام او القانون الخاص .
بالنسبة لمشاريع الماجستير تكون اكثر تعقيدا من مشاريع الماستير وهي تختلف من حيث الحجم الساعي و منهجية النتدريس.
فالنظام القديم تدرس فيه سنة نظرية تكون في شكل سداسيين محوسوبة على اساس الحجم الساعي وهي مكثفة جدا تدرس في بعض الجامعات العربية في سنتين دون تكثيف الدروس.تليها بعد ذلك مذكرة تخرج لنيل شهادة الماجستير .
اما الماستير فيدرس في 4سداسيات منفصلة عن بعضها ولمدة سنتين ،وتختتم ببحث لنهاية الدراسة لا يرقى الى مذكرة ماجستير.ونظامه الساعي يختلف عن الماجستير.
اما بخصوص مراسلة الوزارة للندوات الجهوية التي تشرف على مشاريع الماجستير و الماستير و الموافقة على ترقية الاساتذة والاصلاحات وادخال المواد الجديدة في الجامعات..الخ فقد جاءفيها ان يتم توقيف مشاريع الماجستير و ادماجها مع النظام الجديد الالمدي اي ماستير و دكتوراه.واعطت للجامعات حق ابداء الراي في هذا المجال .لتقوم الوزارة في الاخير بالقرار المناسب.وقد بررت ذلك بان عدد المسجلين في الجزائر في مرحلة الماجستير فاق 30000طالب ماجستير في جميع التخصصات.
وفيما يخص المشاريع الخاصة بالماستير او القرارات التي ستصدر ساوافيكم بيها في كل مرة.
وانا متعاطف مع الطلبة الى حد كبير فقد مررت بهذه المرحلة و كنت طالبا في التدرج من قبل ،و لن ابخل باي عون في المجال العلمي و البحث المتواصل على قدر الاستطاعة.
الاستاذ ب.ا صاحب الموضوع الاصلي.