التجارة العالمية
عرفت في التجارة العالمية منذ القرن 19 نموا كبيرا لتطور الزراعة والاصناعة وزيادة حجم الإنتاج وتقدم الاوسائل وتوسع الحركة الأستعمارية من ما أدى إلى توسع الأسواق وأدى ظهور البورسات التي حلت محل معارض التجارية إلى التعامل في معضم المواد الأوروبية في التجارة العالمية وفي العملات القابلة لتحويل وجلب الاوراق النقدية في المبادلات محل المقايضة واصبحت طلب على العملات متزيدا فأرتفعت قيمتها في الاسواق المالية
01) واقع التجارة العالمية:
*قيام النضام التجاري العالمي على قاعدة متينة وهما إتفقيتان بروتن وويدش 1944 إتفاقية العامة لتعريفات الجمروكية والتجارة ألغيتا سابقا 1947
* سيطرة الشركات المتعددة الجنسيات على الأسواق العلمية خاصتا المواد الأولية
* عدم تكافأ العلاقة بين الدول المصنعة والدول المتخلفةفي المبدلات التجارية (70% ـ 30% )
* هيمنة الدول المتقدمة على النشاط التجاري الدولي لحتكارها تجهيزات ورؤس الاموال والتكنولوجيا
* معضم صدرات العالم الثالث مواد خام
* سيطرت المنتوجات الصناعية في المبدلات التجارية العالمية
-* تمتاز التجارة العالمية بمظهرين هما : التوسع وتعني عالمية أسواق السلع والتخصص بمعنى أن كل نشاط ميدانه وقوانينه الخاصة
02) المبدلات التجارية : يمكن أن نميز بين مجموعتين : بلدان متقدامان وبلدان متخلفان كما ان التبادل التجاري في العالم المتخلف يتم مع ثلاثة مجموعات كبرى الوم واليبان والاتحاد الأوروبي أما العالم المتخلف فغالبا ماتتم تجارته مع البلدان المتقدمة صناعيا
أ) الوردات الاساسية: البلدان المتقدمة تستورد المواد الخام كالمحروقات والمعاد ن والمنتوجات الزراعية المدارية بينما العالم المتخلف يستورد المكنتوجات الصناعية ذ
ب) الصدرات الأساسية: تصدر الدول المصنعة والمنتوجات الصناعية كألات التجهيز ووسائل النقل والكيمياويات والالكترونيات والأسلحة والمنتوجات الغذائية أما العالم المتخلف فيصدر أساسا المواد الاولية الخام كالمحروقات والمعادن والمحاصيل المدارية
03) مساوى النضام التجاري العالمي:
* التجارة العالمية الحالية في صالح الدول المتقدمة المحتكرة لتكنولوجية ورؤوس الأموال ووسائل النقل والأسواق التجارية
* قيام السياسة الإقتصادية لدول المتقدمة على الهيمنة على الاسواق وعلى زيادة حجم الإنتاج وإنتاج السلع وبالجملة وتكاليفه
*ضعف التصنيع وضعف القدرة الشرائية للعالم الثالث
أدى إلى تدهور معدلات تبدلتها التجارية العالمية لأن أسعار المواد المصنعة موصلة الغرتفاع بإسمرار وبصورة أسرع من المواد الاولية فخلال الفترة مابين 1957 ـ 1971 أنخفضت نسبة المعدلات لتبادل في العالم الثالث إلى 6% لدول آسيا و11% لدول أفريقيا و19% لبلدان أمريكا اللاتينية
* لا تشغلدول العالم الثالث إلىنسبةقليلة من المواد الاولية بسبب ضعف صناعتها التحويلية ففي 1980 استهلك العالم الثالث 10.9% فقط من الانتاج العالمي للموتاد الاولية في الوقت الذي تستهلك الدول المتقدمة 89.1%
* تأثر التجارة الدوليةبالتقلبات والازمات التي تعرضت لها اقتصاديا البلدان المتقدمة كالتضخم وتفاقم حجم البطالة وتقلب اسعار السندات والاسهم والقيم في البورصات ففي عام 1975 شهدت التجارة العلمية تراجعا قدر بي 3% من حجم المبدلات بسبب الازمات الاقتصادية العالمية وفي 1982 قدر التراجع بي 2% وهذا بدوره أثر سلبيا على أقتصاديات العالم الثالث حيث إنخفض حجم وردات الدول النفطية المختلفة بنسبة 11.6% بينما أنخفضت نسب صادراتها بي 509% وبلغ العجز ميزانها التجاري 75.2 مليار دولار
[FONT='Times New Roman','serif']* قيام العلاقات التجارية في حالة الأزمة الاقتصادية على مبدأين مناقضتين حيث تلجأ دول التي تعتمد سياسة الغراق وبعض الدول الاخرى تعتمد على سياسة الإجرآت مقاومة الاغراق أة حماية الاقتصاد الوكني من المنافسة الأجنبية في ضل هذه العيوب و تنضيم التجارة الدولية تقترح دول العالم الثالث 3 حلول منها تعميم التفاهم بين المنتجين للمواد الأولية من ما يسمح في الدفاع عن مصالحها المتمثلة في المواد المصدرة ومراقبة الاسواق من أجل تطوير صادرات المواد الأولية وضمان مداخيل ومنظمة مربحة العالم الثالث وتخفيض المديونية بإلغاء ديون الدول الفقيرة أو جدولتها لدول أخرى أو التنازل عن بعض الفوائد على الدين [/FONT]
[FONT='Times New Roman','serif']0771830839[/FONT]