منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - من جديد يا استاذة عيسى فاطمة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-03-25, 21:00   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
aissa fatma
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية aissa fatma
 

 

 
إحصائية العضو










Mh47 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هأنا تلميذي مرزوق 91


أقوم بتقييمك



وأعتذر على هذا التأخر



بالنسبة لطرح المشكلة :

تعتبر الديانات السماوية عموما اهم منابع القيم الاخلاقية ومن بينها الاسلام الذي تنص تعاليمه على ضرورة الالتزام بالقيم الاخلاقية مستمدين ذلك من القران الكريم والسنة النبوية الشريفة ’ ولذلك فان لكل فريضة غاية أخلاقية فالدين معاملة ’ ومن ثم وجب علينا ان نبحث عن اسس مفارقة تتجاوز المنفعة والعقل والمجتمع ( كان من الأحسن ألا تشير لهذه المشكلة لأنك تشير فقط للخلاف الذي اختلف حوله الفلاسفة المسلمين في تقييم الثابت الديني من وجهة أسبقية الدين عن العقل أو أسبقية العقل على الدين ولكن من المككن أن تشري لها في الخاتمة أو في التركيب قبلا ’ واشتد النقاش حول مصدر القيمة الاخلاقية عند المسلمين فراى المعتزلة ان الانسان كائن يرتاح لبعض الاعمال ’ وينزعج من الأخرى قبل مجئ الشرع ’ الايعني هذا ان الإنسان كان يعرف الخير والشر بعقله قبل مججئ الشرع ؟ لكن الاشعرية من جهتهم يتساءلون : الم تطلق على المرحلة التي عاشها الانسان قبل الاسلام بالجاهلية مما يدل على جهله للخير ’ وما يجب فعله ’ او تركه الا بعد محئ الشرع ؟ الا يعني هذا ان الشرع هو الذي هدى الإنسان الى الخير ونهاه عن الشر ؟ والتساؤل الذي يطرح نفسه : هل العقل هو مصدر القيمة الأخلاقية ام الشرع ؟
أرى أنك ألممت بالمقدمة من تمهيد ، وطرح للعناد الفلسفي و إختيار جيد لصياغة المشكلة الفلسفية ولهذا بكل جدارة أعطيك 03 من 04
بالنسبة لمحاولة حل المشكلة :
حول الأطروحة الأولى :

ق1 : المعتزلة فرقة إسلامية من اهم فرق علم الكلام ’ أقامت مذهبها على النظر العقلي ’ وأولت تعاليم الدين تأويلا يتفق معها ’ من اهم المسائل التي اهتمت بها مسالة الحسن والقبح في الأفعال ’ ليس الخير عندهم خير لان الله امر به ’ وليس الشر شرا لان الله نهى عنه ’ ولكن الخير خير في ذاته ’ والشر شر في ذاته ’ فهما قيمتان أخلاقيتان مطلقتان ’ ولا يمكن ان يكون الصدق قبحا كما لايمكن ان يكون الكذب حسنا ’ واذا كان الله قد فرض الصدق ونهى عن الكذب فذلك لما فيهما من حسن وقبح ومن فساد او صلاح في ذاتهما
وللمعتزلة حجج شتى على هذا الموقف فمن الثابت تاريخيا ان الناس قبل وجود الشرائع كانوا يحتكمون للعقل فيما ينشا بينهم من خلاف وسند للعقل في ذلك ما يراه بذاته في الافعال من حسن وفبح ذاتيين دون استناد الى الشرع اذ لم توجد بعد أي شريعة وكان العقلاء انذاك يستحسنون مثلا الحفاظ على الأنفس ويستقبحون العدوان ’ ومن الحجج المنطقية قولهم لو لم تجب المعرفة الا بالشرع للزم اقحام الرسل ولم تكن لبعثتهم فائدة ووجه اللزوم الى الرسول ؟ اذ قال لاحد: انظر في نبوتي ومعجزتي كي يظهر صدقي لديك ’ فرد عليه قائلا : لا يجب علي النظر في نبوتك ومعجزتك لا بالشرع ولا يثبت الشرع ما دمت لم انظر ان ثبوت الشرع نظري لا ضروري وبهذا يقحم الرسول وتبطل دعوته وهذا غير صحيح ’ ويثبت بهذا ان القبح والحسن ذاتيان في الاشياء يدركهما العقل قبل ورود الشرائع
الحجة : لو كان الحسن والقبح مكتسبين من الشرع لما أمكن استعمال العقل في المسائل التي لم يرد فيها نص شرعي ولامتنع التعليل لان التعليل قائم على ما في الاشياء والافعال من صفات قائمة فيها وفي امتناع التعليل سد لباب القياس وتعطيل للاحكام على الوقائع المستحدثة.
النقد : ان العقل قادر على التمييز بين الخير والشر والارادة تختار الفعل الممكن لكن قد يخطا أي شخص متلا فلا يدفع تذكرة سفر الا إذا أدرك أن هذا الفعل سرقة والسرقة حرام اذا هذا ما يقوله المعتزلة ’ فهل يمكن ان تخل عاطفة الخوف من الله محل عاطفة الاحترام وهل يخاف الله جميع الناس ؟؟؟؟

بالنسبة للموقف : لديك 01
بالنسبة للحجج : لقد ذكرتهم بشكل متكرر وقد كنت قد نصحتك من قبل أنك إذا ذكرتهم بشكل ضمني لا تذكرهم فيما بعد وأعطيك حوله 0.5
بالنسبة للأقوال والأمثلة المأثورة : كانت قليلة 0.25
بالنسبة للنقد : 0.75
بالنسبة لسلامة اللغة : 0.5
و بالتلي الأطروحة الأولى كلها ب 03 من 04

حول الأطروحة الثانية :

ق2 : نجد الاشعرية تمثل الموقف المقابل للمعتزلة في مسالة الحسن والقبح في الاسلام ’ فالحسن عندهم ما امر به الشرع ’ والقبح ما نهى عنه ’ لذلك فان العقل عندهم لا يملك القدرة على التمييز بين الخير والشر’ فالخير والشر مصدرهما الدين عن طريق ما امر به الله وما نهى عنه ’ ولهذا يرى الاشعرية ان الواجبات كلها مسموعة ويستدلون بايات من القران الكريم في قوله تعالى : <افعل ما تؤمر > ومما استدل به الاشاعرة ايضا لو كان الحسن والقبح ذاتيين لكانا دائميين في الاشياء والافعال دون أي شرط في حين اننا نرى الشئ الواحد قد يكون حسنا في موضع ويكون قبيحا في مواضع اخرى ’ فالقتل يكون حسنا اذا كان قصاصا ويكون قبيحا اذا كان ظلما والشئ قد يكون حسنا في زمن ولا يكون كذلك في زمن آخر ’ كما قد تاتي شريعة بتحسين شئ ثم تاتي شريعة أخرى فتجعل الشئ نفسه قبيحا .
الحجة : النسخ دليل على تعبئة الحسن والقبح لامر الشرع ونهيه . قال ابو "الحسن الاشعري " : " ان الخير والشر بقضاء الله وقدره وقال " الجويني " " فالمعاني بالحسن ما ورد الشرع بالثناء على فاعله ’ والمراد بالقبح ما ورد الشرع بذم فاعله " وعليه فالشرع هو الاساس الوحيد للقيمة الاخلاقية . .
النقد : ما لا نفهمه من موقف الاشعرية قولهم ان فكرة احكام الشرع تتحقق مع العقل ’ انكار لقدرة الله المطلقة
ان هذا العقل الذي ميز الله به الانسان عن بقية الحيوانات ’ من خلقه هو ’ خلق الإنسان وأودع فيه شيئا من حكمته ’ وطبيعي ان تتفق أحكامه الشرعية مع أحكام العقل ’ إما فيما يخص الكذب الذي يصبح حسنا كما في خالة الكذب على المريض ’ فان الحسن العارض لا ينافي القبح الذاتي .
بالنسبة للموقف : 01
بالنسبة للحجج : 0.5
بالنسبة للنقد : في كثير من الأحيان قد لا نعرف كيف نقيم النظرة الأشعرية لأنها نظرة موضوعية قريبة من النظرة الإسلامية المعتدلة للاخلاق 01
بالنسبة للغة : 0.5
وبالتالي تستحق 03 من 04

حول التركيب أمنحك 02.من 04
حول حل المشكلة :
أمنحك 02 من 04

و بالتالي إذا جمعناها نجد 03 + 03 +03+02+02 = 13
ومنه 13

أرجو أن يعجبكم تقييمي










رد مع اقتباس