قصة الصحفي الذي قال عنه سكان الجلفة معتوه ولا يستحق حتى ذكر اسمه.
رغم النجومية الساطعة والشهرة اللامعة التي تتمتع بها الشروق اليومي إلا أن هناك حرب قائمة بين بعض صحفيها (الشروق) لكي يظفروا بالربح الوفير، ولأن أحد الصحفيين الذي يتاجر بالقلم من الصحيفة الموقرة (سابقا قبل نشر التفاهة) لاداعي لذكر اسمه لعدم جرح مشاعره ، وبعد ان رأى أن المقال الذي نشره تحت عنوان "أبحث عن رجل جلفاوي وأعبد التراب الذي يمشي عليه". سيزيد من شهرته وكذلك ترقيته.
لم يتمالك الصحفي فضيل سهيل رؤيته لنانسي عجرم على الحقيقة ،و ففي لحظة عاطفة جياشة إنتابه جنون البقر فقرر بيع ضميره وقلمه ا من أجل ان يرضي مدير الصحيفة ويكون في مستوى الصحفي الذي يتمناه منذ وقت طويل وما كان عليه الا ان يذهب الى اختراع اسم العموري من الجلفة ،لا أعرف لماذا اختار الجلفة ؟ !!!. ولجدية الموضوع بالنسبة للمعتوه لإذاء سكان الجلفة قام بفيركة قصته المزعومة ربما لأنه أراد هو أن يتصل بتلك العارية نانسي عجرم والزواج بها أو ربما أصلا اتصل بها فعلا فرفضت طلبه بعد إلحاح كبير وأصيب بخيبة أمل وأحس بإحباط شديد .ففقد عقله وأصبح يهذي ويتقول على الرجال من أهل الجلفة .
أما دليل جنونه بداء جنون البقر : فقوله البقار والبقرات .. وقوله أيضا أن السيد نبيل عجرم هو والدها وهذا غير صحيح يا معتوه ، فهو أخوها .إذهب لموقع نانسي عجرم .
مكالمات حميمية بين فضيل سهيل ونانسي
كان فضيل يكلم نانسي كل ليلة ويحدثها على نيته الحسنة للزواج بها وانه يريد امرأة توصله للتشبع الجنسي عكس زوجته التي حرمته من ذلك، وانه ملهم بالمرأة الشرقية وأنه بدأ يعشقها لحد جنون البقر، والغريب ان فضيل تعلم اللهجة اللبنانية في ظرف قياسي ونسي لهجته الدزيرية، وكانت تستمر المكالمات من منتصف الليل الى حين يصيح ديك الفجر ويلمم نفسه ويخرج تائها لا يعرف ماذا يكتب.
11 مليون سنتيم فاتورة الهاتف على ظهر الشروق وفوائد مبيعاتها من مدينة الجلفة
وبدأت نانسي تتضايق من المكالمات الليلية التي أضحت هاجسا يوميا يطاردها الى غرفة نومها، وما أزعجها هو تلفظ غريمها فضيل بكلمات بذيئة لم يحسب حسابها في غمرة الليل الهادئ ورومانسية نانسي، ولما طلبت منه ان يصف لها أوصافه قال لها "إن ما تحبينه ستجدينه متوفرا في شخصي بداية من "العبارات التي تعلمها في الصحيفة مدة عمله بها ". اختلطت الامور على نانسي وبدأ مشوارها الغنائي يتطور وصارحته في آخر مكالمة معه انها تنوي قطع هذه العلاقة والابقاء على طابع الاعجاب لا غير، فقال لها "أنت خداعة، كذبت علي وأفسدت علي ديني ودنياي ،سأكتب عليك خبرا في الشروق يطيح بمستواك الهابط أصلا"، وما كان جوابها الا ان غيرت رقم هاتفها فأصبح يقلب كفيه على هذه الخدعة التي ماتزال آثارها الى اليوم على عقله.
منقول .....ابراهيم الجلفاوي (العموري)