[سفيان حسن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ilhouma

في غبسة ليل غاطس
في زمهرير شتاء قارص
و عالم يائس...

وحدي....

أخطو خطا في شده
وسط أرض ملأى بشجن
قد غضنت سماؤها في كمد...

مهنت الحياة فيها وحارت
نأت مآمل الرفد عنها و استحالت
لا تسمع فيها سوى عويل قلوب
غرقت في غصة وكبدت بقيود...

أهجدت لها النفوس في هَواية لامتناهية
توجس من أوابد المكان الدامس ووحوشه اللامترائية...

كنت أخطو خطاي في ازدراء
بقلب متحسر لهفان
ينبض بأحزان
وروح شجية قيدت بعقال
وصوت يناجي حلم محال...

أدلج في ليل مدلهم
لانهاية له...هو بدون منفذ
تحت عَنان هامر عباب
في ظلمة تدلس بكل حزن وخوف وحسرة...

في عالم...هو معترك الضمائر
تحت خيوط مطر متواصل
ابترت الأنفس و اغتمت
والتاعت القلوب وجمدت...

فصارت المغبة فيه اضمحلال وعيش في مقت
ونضب العمر في ألم
و لم يعد للغبطة وجود...

لم ترضى نفسي بهذا المصير
و استنجدت في أغوارها
وأبى القلب أن يغدو له أسير...

فجأة.........اكفهر أمامي نجم
وتلألأ وسط اسوداد الظلام
لم يكن عني ببعيد...

سارعت و التقفته بلهفة
وضممته الي بكل حنان
فطهر قلبي من الآلام
و ترسمت أمام مقلتاي سبل الآمال...

السحاب انقشع و الظلام انجلى
وابتزغ النور وازدانت الدنيا...

فأخرجني من نفق الأقراح
وانطمس أثر الهم وزالت الجراح
وانجاب الغم
وتألق الأرب
يفوح بأريج الأرجوان و الزمزريق
يلمع بلون الشذر والبريق...

إنه ذلك الحلم المرتجى
ملاذ كل آمل مغتم
بلسم الجروح وموضع الأفراح
إنه....

الأمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل

السلام عليكم شكرا لك على حروفك الراقية الت تعطر باريج الماضي في النص كلمات من عبق الدكريا ت لم تعد تستعمل كثير اضنك سوف تجعلي الكثيرين منا يستنج بالمنجد لكي نفهم معاني نصك شكرا لك على الابداع الجميل واشجعك على استعمال الالفاض الرائعة فلهي تنمي لغة القران اكثر