كل صباح أفيق على الشوق لك الذي احتواني
على حبك الذي كواني
على الألم و الجرح الذي أعياني
.
.
أريد فقط أن أقول لك شكرا
و ليتك فقط تسمعها مني لكي تطفئ نارا أوقدتها في قلبي و لم تطفئها حتى بكلمة وداع
صمتك سكوتك و رحيلك في هدوء يدمرني
سأكتب لك كلمة شكرا هنا لأخفف عن قلبي بقليل من البوح
نعم
شكرا لك
و رغم كل شيء و بعد كل شيءء
شكرا لك
شكرا لك وحدك
وحدك يا سيدي علمت قلبي كياني ووجداني أشياء ما كنت أعرفها من قبلك
أشياء كثيرة عرفتها حين عرفتك و لن أنساها لو أنساك
هي ببساطة مشاعر و أحاسيس ما كنت لأفقهها لو ما عرفتك
تتفق في كونها مشاعر و أحاسيس
لكنها متضادة
و العجيب أن مصدرها واحد
"قلبي الجريح"
.
.
.
شكرا لأنك علمتني الحب
شكرا لأنك علمتني الدفء
شكرا لأنك علمتني الحنان
شكرا لأنك علمتني الشوق
شكرا لأنك علمتني الحنين
شكرا لأنك علمتني البوح
شكرا لأنك علمتني أنني إمرأة
شكرا لأنك علمتني حلاوة الحياة
شكرا لأنك علمتني معنى الحب و مكانة الأحباب
شكرا على الأيام و اللحظات الجميلة
شكرا لأنك أحببتني و أن حبك لم يدم
و
شكرا لأنك علمتني النسيان
شكرا لأنك علمتني الغدر
شكرا لأنك علمتني البعاد
شكرا لأنك علمتني الأحزان
شكرا لأنك علمتني السهر
شكرا لأنك علمتني السهاد
شكرا لأنك علمتني الآلام
شكرا لأنك علمتني القهر
شكرا لأنك علمتني الصمت
شكرا لأنك علمتني العذاب
***
شكرا لك لأنك أحببتني في هدوء
و عودتني الحب في هدوء
و وودعتني في هدوء
و أنا لم أتحمل الوداع في هدوء
*
شكرا لأنك عودت عيني على البكي
شكرا لأنك عودت قلبي على الجروح
*
شكرا لك لأنني معك نسيت
في الليل بدل أن أنام بكيت
*
شكرا لك
ليتني أقولها فتسمعها
أو أكتبها فتقرأها
*
شكرا لك
ليتها تصل إليك
فتصف لك عذابي و شوقي إليك
***********
بقلمي
منشورة في منتدى آخر