لاحول ولا قوة إلا بالله
( لازم يشوف ) ، الشارع اليوم مليئ بالمفاتن ولكن ما قصدته الأخت هو أنّه بهذه الأمور المذكورة مهما زاغ قلب الرجل بالنظر في الشارع فسيرجع ويتذكر في الحين أنّ له زوجة وهي نعمة أنعم الله عليه بها ، ومن صرف وأطلق نظره في الحرام فقلبه مريض وإيمانه ضعيف ، فيكفي للإنسان أن يتذكر نعمة البصر وأنّ غيره محروم منها فهل من شكر النعم مبارزة المنعم بها ؟ أعوذ بالله من ذلك ، فقد نبّه الرسول صلوات الله وسلامه عليه عليّا رضي الله عنه أن لا يتبع النظرة النظرة فإنّ له الأولى وليس له الثانية ، فمن كان يخشى الله حق الخشية فليراقب الله في السر والعلن ويستعين به ليتذوق طعم العفة و أن لا يحرم من الحور الحسان
فعليكم إخوتي عند الفتنة صرف النظر والإستعاذة بالله و ان يسأل الله أن يعينه ويصبره .
ولكن أن يقول الإنسان: الله غالب ، فهذا غير صحيح فالله جعلنا سبلا نتخذها ولم يتركنا بدون شرع وعقل مثلنا مثل البهيم
واحذر أيّها الرجل ، فكما تدين تدان ، فكما أنت تنظر فالمرأة كذلك............