بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان ما تبنيه الاسرة الصالحة في سنة .... وما تبنيه بعض المؤسسات التربوية من قيم سمحاء في نفوس اطفالنا
.......... يمكن ان يهدمه ويحطمه اعلامـ المنحرف في دقيقة بل في ثانية .وخاصة ان كان وراءه وعلى نحو ما
هو قائم اليوم .. خبراء واخصائيون في التوجيه الاعلامي والدعائي ............ يسيرون
وفق خطة مرسومة .
ونهج واضح يخدم مبادئ القائمين والمسيريين له وفي هذا الصدد اذا نزلنا الى واقعنا الاجتماعي بل الى واقعنا الاسري .... ونظرنا الى المشكل من الزاوية الضيقة الا وهي زاوية العلاقات الانسانية سنجد انها اندثرت داخل البيت الواحد وتلاشت مع الزمن الذي يخصصه التلفزيون واقصد هنا الاعلام الفاسد.
برامجـ الاطفال لصغار الاسرة تبث سموم العنف والعاطفة والمخدرات والانتحار حتى تصبح مشاهد عادية لا تبكي لها العين ..ولا يدمى لها القلب وما شابه حتى تتطور حالتهم شيئا فشيئا ليصبحوا منحرفين وبعدين كل البعد عن الواقع
مسلسلات للام وفي هذه الفترة لا وجود لها في البيت تماما لياتي بعد ذلك دور الاب مع نشرة الثامنة والكلام كثير كثير
فاين تلتقي العائلة؟
ومتى تناقش قضياها؟
انها صورة واقعية لاكبر تحدي تعيشه الاسرة واي اسرة انها الاسرة المسلمة
واكبر خاسر في هذه المعادلة من ناحيتها النفسية هم الاطفال، هذا التحدي الذي يحطم الرغبة في التعاون وفي البناء المشتركـــ ، وحتى في التحاور فان كانت الاسرة تعيش في مثل هذه الظروف ....فما حال المجتمع
اين نحن من قول الله تعالى ( المؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر)
هذا مااسميه الصعود نحو الاسفل عفوا اقصد النزول نحو الاعلى الحل بيدنا ....
اتمنى ان ارى وجهات نظركم
والسلام اخر الكلام