جفت مافي الوجد في صحراء الاحزان
ويبست شفاه الشوق وطارت طيور الحب
أغصان الذكريات تتدلى على حدائق صامتة
وأزهار الربيع غدت أشواك والدمع نبع حار
أبيت سهران على صدى الصمت ونجمي أفل
كل يوم أغازل الغد بقصيدة حب من نسج الخيال
أتصنع الفرح لأنني أعشق التحليق بجناح الأمل
صناعة الحزن صناعة بائسة والحزين وحيد
لكن شمس الرجاء تشرق برغم أنف الدمع
كل ذكرى جرح وكل جرح روح من بقايا إنسان
صحيح إن الصحيح حق لكن الحلم شقيق الفؤاد
والفؤاد يستأنس بكل خيط نور ولو كان نور شمعة
يا صحراء الاحزان انبتي وريقات من لضى الاشجان
وارفعي عن قلب ضمآن لوعة جرح مر من هنا وهناك
لن يضير الغد أن يمسح دمعة مفجوع بكف من حنان
ولن تخبو شمس الاصيل إن اعطت خيطا من شعاعها الوقاد
...............
يا لها من واحة للاحزان أحسنت فى وصفها اخى سفيان...
ولكن والله لازالت طيور الحب تحلق مادمنا على قيد الحياة.....
وتبقى الذكريات فى زمن الماضى ولانعاود عيشها ....
أملنا فى الغد تشرق الشمس فيه وتلملم كل الجروح...
دمت فى حفظ الرحمن
تقبل مرورى المتواضع على صفحتك