[djamelsen]

هل أنت واثق من أنك عندما تصبح مديرا ستكون عادلا و تعمل ما يرضي الله :


· الشرائع السماوية تهدف دائما إلى سعادة الإنسان ورقية ولن يتأتى إلا بجهاد النفس ومقاومة رغباتها فى حب السيطرة والفوز بإعجاب الناس بأى ثمن.

· الرسول الكريم يوضح الجوانب الأساسية فى تربية النفس والسمو بها والعمل على سعادتها.

· يطلب النبى من الإنسان أن يسعى لطلب المسئولية وتولى الأمور سعيا يسلك فيه كل السبل جريا وراء حب الظهور وعليه أن يتريث ويتدبر فإن طلب منه وهو كفء لها فعليه أن يستجيب والله هو المعين.

· الله سبحانه أحق أن تخشاه، وأن تطلب حبه ورضاه.

· يجب أن ننطق بما هو خير ، وأن يطابق كلامنا مقتضى الحال الذى نتحدث فيه.




عن أنس أن النبى ـ ص ـ قال : ((من كانت نيته طلب الآخرة جعل الله غناه فى قلبه، وجمع شمله وأتته الدنيا وهى راغمة، ومن كانت نيته طلب الدنيا جعل الله الفقر بين عينيه، وشتت عليه أمره، ولا ياتيه منها إلا مما كتب له))

س1: اشرح الحديث الشريف مبينا ما يدعو اليه وما يحذر منه.

يدعونا الرسول الكريم الى العمل والسعى فى الدنيا رغبة فى ثواب الآخرة والعمل على ارضاء الله. ومن يفعل ذلك فإن الله يرضى عنه ويرزقه القناعة ويجمع شمل ما تفرق من أمره، وخضعت له الدنيا وجاءته ذليلة تقدم له خيراتها ونعمها.

كما يحذرنا الرسول الكريم من السعى فى الدنيا طلبا لمتعتها ونعيمها الزائف، لأن ذلك يجلب غضب الله وسخطه، ومن يفعل ذلك يعيش فقيرا ذليلا مشتتا ولا ينال من الدنيا إلا ما كتبه الله له.


س2: ما علاقة قوله : ((لا يأتيه منها إلا ما كتب له)) بما يدعو إليه الحديث الشريف ؟

هذه العبارة توكيد لما يدعو إليه الحديث من طلب الآخرة فلن ينال أحد من الدنيا إلا ما كتب الله له.


س3: استخرج من الحديث لونا بيانيا وآخر بديعيا ووضحهما.

· أتته الدنيا وهى راغمة : استعارة مكنية تصور الدنيا إنسانا ذليلا مهاناً، تفيد التشخيص.

· جعل الله الفقر بين عينيه : كناية عن الخوف من الفقر وما يترتب عليه من البخل والقلق النفسى.

· فى الحديث (مقابلة) بين (سعادة طلب الآخرة بالقناعة واجتماع الشمل وإقبال الدنيا عليه وبين شقاء طالب الدنيا) بخوفه من الفقر وتشتيت شمله وعدم حصوله من الدنيا إلا على ما كتب الله له.

· لا يأتيه منها إلا ما كتب له : أسلوب قصر بالنفى والاستثناء ويفيد التوكيد وتخصيص الحكم.