السّلام عليكم؛
شكراً لك أخي الدّكتور أبو مريم على موضوعِك؛ فكلَّ صاحبِ كلامٍ إلاّ وتهافت عليهِ نقداً؛ من هو أعلمُ منهُ؛ إلاّ كتابَ للهِ؛ فكلّ عصرٍ يستسقي منهُ مبلَغَهُ من العِلم به؛ فكم من طالبِ علمٍ إلاّ وقد جنى فُهوماً لم تكُ لها منبعاً؛ وكم من ناقدٍ إلاّ وأحاطت به أمواجُ الإعجازِ من كلِّ جانبٍ؛ إذ هو كلامُ ربِّ العالمينَ؛ اللّذي أحاط عِلمُهُ كلَّ شيئٍ.
السّلام عليكم.