طبعا كل شخص نزيه له ضمير حي وشخصية بارزة يكره أن يتعامل بالغش أو يسكت عمن يغش...خاصة في الإمتحانات المصيرية كالبكالوريا... طالب ظل طول العام يلعب ويستهزئ بالأساتذة وبزملائه المجتهدين وعندما يحين "الوقت الذي يكرم فيه المرء أو يهان" تجده يسعى الى الغش والى إثارة غضب الحراس واصطياد النجاح بكل الوسائل الللامشروعة .؟؟..وعلى حساب من؟؟ على حساب ذلك الطالب المجتهد الذي قضى فترة شبابه ساهرا لايعرف النوم، طاردا فكرة الغش من دماغه..... عار..والله عار عليك أيها الكسول.. .هل ترضى بهذا التتويج؟؟ هل تهنأ بهذا النجاح؟؟ وتصف نفسك بالبطل؟؟؟؟؟ أيها الحراس .........يا اعضاء أمانة المركز............ فوتوا الفرصة على هؤلاء ... كونوا نزهاء اتقوا الله في فلذات أكبادنا .... في كل قاعة يوجد طالب واحد على الأقل قلبه يعصر على ما يحدث أمامه...... اجعلوها سنة مميزة ....بالنزاهة...بالعمل الصالح.... .اشفوا غليل التلميذ المجتهد.... اجعلوا الشارع الجزائري كله يتحدث على هذا الإنجاز الرائع هذه السنة....... لا للغش لا للغش