السّلام عليكم؛
شُكراً وفاءُ على موضوعك؛ صدقتِ؛ فعلى الإنسان التّواضُع إذ أنّ النِّعم مقسومةٌ على الخلائقِ؛ فمن حدّثتْهُ نفسُهُ كمالاً واستِصغاراً لغيرِه؛ فاليعلم أنّ في الوُجودِ من هو أفضلُ منهُ في تلك النِّعمةِ؛ أو أنّ المُستصغَرَ أفضلُ منهُ في نعمةٍ غيرَها.
السّلام عليكم.