اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرويسي
اايدك القول ، فعلى علماء السعودية المناداة والفتوى من اجل الجهاد والذهاب الى فلسطين قصد تحريريها مثل ما كانوا يفعلون ضد التواجد الشيوعي في افغانستان
هل افغانستان اهم من فلسطين ؟ او الوقت ما زال ؟ او ما هو الامر ؟
نورونا ياسادة
|
ارى بعض المسلمون هداهم الله يركزون حديثهم على هدم المسجد الاقصى متناسين قتل الابرياء هناك وقد ورد في النصوص أن حرمة دم المسلم مقدمة على حرمة الكعبة المشرفة، بل حرمة دم المسلم أعظم عند الله عز وجل من زوال الدنيا, فقد ورد في الحديث عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم رواه الترمذي وهو حديث صحيح كما قال العلامة الألباني في صحيح سنن الترمذي . اما لوم العلماء على الفتوى للمجاهدين الافغان فهم اعلم منا ونحن ناخذ منهم العلم وهم يدركون ان المسلمون سواسية اينما كانوا لافرق بين عربي ولا عجمي الا بالتقوي , واخذوا ما اقره الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فقال : ( إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام ، كحرمة يومكم هذا ، في بلدكم هذا ، في شهركم هذا ) رواه مسلم ، وقال أيضا : (من صلّى صلاتنا ، واستقبل قبلتنا ، وأكل ذبيحتنا فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله) رواه البخاري .
ومن اراد الجهاد فل يذهب للجهاد ولا ينتظر فتوى من علماء سلطان, اذناب امريكا حسب زعمهم, فكيف له ان ياخذ فتواهم ,فليبحث عن علماء بلده كي يفتوا له , واحسب ان العلم الشرعي ليس حكر على علماء السعودية فالكتاب والسنة متاحة للجميع , فلو اخلصت النية لله سبحانه وتعالى ونويت الشهادة في سبيله وذهبت للحدود الاسرائلية عن طريق مصر او الاردن او حزب الله من الجنوب البناني وجائتك رصاصة من الخلف واردتك قتيلا لربما نلت الشهادة وفي الحديث عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ) . رواه البخاري و مسلم في صحيحهما .
تحياتي لك