· هل يقال عن الميت: "المرحوم" ؟
السؤال الثاني في الفتوى رقم(4335)؟
س: الدعاء للميت أفضل أم قراءة القرآن؟ وهل يقال عن الميت: "المرحوم؟" وهل يوضع على القبر سرج وغير ذلك ؟
جـ:
أولاً: يشرع الدعاء والاستغفار للميت المسلم لما ورد في ذلك من أدلة.
ثانياً: قراءة القرآن بنية أن يكون ثوابها للميت لا تشرع. لعدم وجود دليل عل ذلك.
ثالثاً: لا يجوز أن يوضع على القبر سرج ولا نحو ذلك من أنواع الإضاءة، لما روي عن النبي r من لعنه زائرات القبور، والمتخذين عليها المساجد والسرج.
رابعاً: المشروع أن يقال في الميت المسلم: "رحمه الله" لا "المرحوم"
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
(اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء)
السؤال الثاني من الفتوى رقم(6360):
س: هل يجوز أن يقال للإنسان الميت : "المرحوم فلان" مثلاً، أو "والدي المرحوم" ؟
جـ: لا يجوز قول: "المرحوم" للميت، وإنما يقال: "رحمه الله"
لأن الجملة الأولى إخبار من القائل، وهو لا يعلم الحقيقة، بل الله سبحانه الذي يعلمها.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
(اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء)
وللحديث بقية ـ إن شاء الله تعالى ـ مع " الْغُسْلُ بَيْنَ المَشْرُوعِ وَالمَمْنُوعِ"
وبعد...،
فهذا آخر ما تيسر جمعه في هذه الرسالة
نسأل الله أن يكتب لها القبول، وأن يتقبلها منا بقبول حسن، كما أسأله سبحانه أن ينفع بها مؤلفها وقارئها ومن أعان على إخراجها ونشرها......إنه ولي ذلك والقادر عليه.
هذا وما كان فيها من صواب فمن الله وحده، وما كان من سهو أو خطأ أو نسيان فمني ومن الشيطان، والله ورسوله منه براء، وهذا بشأن أي عمل بشري يعتريه الخطأ والصواب، فإن كان صواباً فادع لي بالقبول والتوفيق، وإن كان ثمّ خطأ فاستغفر لي
وإن وجدت العيب فسد الخللا
جلّ من لا عيب فيه وعلا
فاللهم اجعل عملي كله صالحاً ولوجهك خالصاً، ولا تجعل لأحد فيه نصيب
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلّى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
هذا والله تعالى أعلى وأعلم.........
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك