الســاحــرة .................4
12 نوفمبر ...حافلة الخضر تتعرض للقذف بالحجارة قرب مطار القاهرة ، الجزائر تندد ، مصر تفند .. قنوات فضائية تنقل الحاثة بالصور وأخرى مصرية تسميها " حدوتة الأوتوبيس " .....
نزار حائر ، الأزمة تزداد ... الشرخ يتسع بين الإخوة الأشقاء ... تتسارع الأحداث فجأة ... تنهزم الجزائر بثنائية في استاد القاهرة ، الوجهة للخرطوم ..." أكثر من 10 ألاف مناصر جزائرييغزون أم درمان " ..عنتر يحي يهدم نظام التوري بقذيفة الـ: 100 كم في الساعة " .." يا شيعة آل مبارك موتوا بغيضكم " ...عناوين لمقالات كدتبها نزار خلال هذا الأسبوع ...
- آه ما أصعب ما أنا فيه ..
- مابك بني يبدو أنك قلق ؟؟
- نعم أمي الكرة ....
ما بها بني ؟؟
- آه لقد جعلتنا نحتار مذا نعمل ..
- أكيد دافع عن بلدك ..
نزار تموقع مع المدافعين عن الجزائر ورموزها أمام الهجمة الشرسة لـ:" فضائحيات مصر " حاول أن يكون موضوعيا في طرحه فانساق وراء نقد نظام مبارك وترسانته الإعلامية ... ووسط هذا الطوفان نسي أو تناسى فضائح نظام آخر .. نسي كباقي الجزائريين مشاكل كثيرة ... فانفجرت ذات يوم بإضراب في قطاع التربية ، تلاه آخر في الصحة وثالث في سوناكوم والحجار ... احتجاجات هنا وهناك ، صفعات جديدة للمواطن الهائم في حب الخضر ...
الأزمة تشتد .. انهزام الجزائر أمام فريق سمي " المغمور " .. عودة قوية أما مالي وانغولا .. ثم تركيع فيلة الكوت ديفوار ...
وسط هذه التجاذبات كان نزار بين المد والجزر كان يرى فتنا تتلاحق كتلاحق الموج ... يبن هجوم " هيفاء وهبي " و " الغندور " من جهة ودموع " صفوت حجازي " و سكوت " أبو تريكة " من جهة ثانية ... بين غلاء فاحش وارتفاع أسعار المواد الإستهلاكية وبين انتشار الرايات الوطنية في كل مكان ... نقص معدلات " الحرقة "
بقيت هذه الحال في ذهن نزار لغاية يوم 03 مارس 2010 ...
- صباح الخير نزار ...
...............يتبع