الاحمد ينفي فتواه بهدم المسجد الحرام ويؤكد: طالبت بتوسعة الحرم والمشاعر
وقال إنه سيطارد جميع وسائل الإعلام والكتاب الذين اساؤوا إليه
قال الشيخ يوسف الاحمد إن ما طالب به هو توسعة المسجد الحرام , والمشاعر المقدسة , والأماكن المحيطة بالحرم , ونفى تماما أن يكون طالب بهدم المسجد الحرام كما نقلت بعض وسائل الإعلام .
وأكد انه سوف يقاضي كل من اتهمه اتهامات باطلة , وسيطارد من ادعى عليه كذبا أو وصفه بالتشدد وانه فصل من الجامعة , في أي مكان كانوا . وقال : كل ما طالبت به هو اعمار وتوسعة المسجد الحرام وهي دراسة علمية أعددتها لتكون بحثا علميا محكما كان عنوانه الوسائل الهندسية والتقنية لمعالجة قرب المسعى من المطاف , وهو بحث علمي تواصلت مع معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج بشان توسعة المسجد الحرام .وبين أن البناء العثماني للمسجد الحرام يرى بعض الباحثين انه من الدولة العباسية وليست العثمانية ثم بني في عهد الدولة السعودية في وقت الملك سعود ثم توسعته في عهد الملك فهد , وصار المسجد يستوعب 567 ألف مصل , في وقت واحد مع زيادة عدد المسلمين صار زحام شديد , فمع سطح المسجد والبهو مع حتى أماكن دورات المياه , فانه لا يتجاوز 900 ألف مصلي , رغم أن في جاكرتا مسجد يتسع لـ 9 ملايين مصلي , فكانت الفكرة هو ازدياد أعداد المسلمين الذين يزيد عددهم الآن عن مليار ونصف , فلابد من توسعة شاملة تستوعب عشرين مليون مصل , بزيادة عدد الطوابق , لحل مشاكل الاختناق الذي يحصل في المطاف, خاصة في رمضان والحج وأحيانا يتوقف المطاف وممكن يسقط شخص ويموت من شدة الزحام ويداس تحت الأقدام , إضافة إلى أذية النساء في الزحام .
وقال الأحمد إن الحكم الفقهي بالنسبة للاختلاط في المطاف جائز أو غير جائز , فالاختلاط العارض هو المستثنى الذي يكون بالطرقات والممرات..أما الاختلاط المقصود بذاته والذي يترتب عليه الممازجة والذي يترتب عليه الاحتكاك بالأبدان فهذا هو الممنوع , ولا اعرف فقيها يقول بجوازه .فكيف بالزحام الشديد بالمطاف.وأنا أرى من إكرام المرأة أن يهيأ لها أماكن ملائمة يتم فيها الطواف.