وفي الجزائر للمدني ص 140: كرفة: قبيلة عربية لم تحافظ على اصولها العربية القحة، بل التحمت مع بعض القبائل البربرية بالمصاهرة والجوار، فحصل بينهما أمر امتزاج كبير بابتلاع العرب للبربر، ومركزها قرب عين البيضاء في عمالة قسنطينة بالجزائر (*)
* كلابيا: فخذ من سفيان، من جوشم، من بني هلا بن عامر، من العدنانية. كانت تقيم بافريقية الشمالية (الجزائر للمدني ص 131)
* كليب: فخذ من حجيلات، من كرفة، من أثبج، من بني هلال بن عامر، من العدنانية. كان يقيم بافريقية. (الجزائر للمدني ص 130)
لاحق: بطن يعرف بأولاد لاحق، من بني يزيد بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. كانوا يقيمون بافريقية الشمالية. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 41)
* لطيف: بطون كثيرة، من الاثبج، من هلال بن عامر، من العدنانية (1). (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 24 - 26) (الجزائر للمدني ص 131، 139).
*اللقامنة: بطن ينتسب إلى لقمان بن خليفة بن لطيف، من الاثبج، من هلال ابن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 24)
* ماضي: بطن من بني عبدالله بن علي من بني قرة، من العمور الملحقين بالاثبج من هلال بن عامر. كان موطنهم بسفح جبل أوراس المطل على بسكرة قاعدة الزاب (1) (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 25. الجزائر للمدني ص 130)
(1) وقال المدني في كتابه الجزائر ص 140: أولاد ماضي: قبيلة عربية لم تحافظ على اصولها العربية القحة، بل التحمت مع بعض القبائل البربرية بالمصاهرة والجوار، فحصل بينهما امتزاج كبير بابتلاع العرب للبربر، ومركزها في عمالة قسنطينة، ثم قال في ص 139 من الكتاب نفسه: أولاد ماضي: قبيلة عربية مركزها حول مدينة سور الغزلان في عمالة الجزائر. (*)
* ماضي بن زرق: بطن من زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية، وهم: بنو ماضي بن زرق بن سعد بن مالك بن عبد القوى بن عبدالله بن سعيد بن محمد بن عبدالله بن مهدي بن يزيد بن عيس بن زغبة (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 41)
* مالك بن زغبة: بطن من هلال ابن عامر، من العدنانية. منهم: سويد بن عامر بن مالك، وكانوا أحلافا لبني يادين قبل الدولة، وكان لهم اختصاص ببني عبد الواد، وكانت لهم حتى القرن الثامن الهجري اتاوات على بلد سراة، والبطحاء، وهوارة (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 45، 46)
* مبارك بن حباس: بطن يعرف بأولاد بني مبارك. كانت رياسة أولاد عطية بن دريد، من الاثج، من هلال ابن عامر، في بني مبارك هؤلاء. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 23)
* مجاهر: فخذ من بني سويد بن عامر بن مالك بن زغبة، من هلال ابن عامر. منهم: بنو سليمة بن مجاهر (1). (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 45)
(1) وفي الجزائر للمدني ص 139: مجاهر قبيلة عربية، مركزها قرب مستغانم في عمالة وهران. (*)
*المحارزة: بطن من هلال بن عامر، من العدنانية (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 51)
* محمد: بطن من حجاز بن عبيد، من بني عامر بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 51)
محمد: بطن من بني عبدالله بن علي، من بني قرة، من قبيلة العمور الملحقة بالاثبج، من هلال بن عامر، من العدنانية. من أفخاذه: عنان، وعزيز. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 25)
*محمد: من قبائل معقل وعدي، من بني هلال بن عامر، من العدنانية. كانت تقيم بافريقية الشمالية. (الجزائر للمدني ص 135)
*محمد بن كرفة: بطن من كرفة، من الاثبج، من هلال بن عامر، من العدنانية وهم: ظواعن جائلة في القفار بافريقية الشمالية. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 23)
* محمد بن موسى: فخذ يعرف بأولاد محمد، من أولاد تبار، من المرتفع من الاثبج، من هلال بن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 24)
*محيا: فخذ من عبدالله، من العمور، من اثبج، من هلال بن عامر، من العدنانية كان يقيم بافريقية (الجزائر للمدني ص 130)
*المخادمة: فخذ من أولاد يوسف، من سعيد، من رياح، من بني هلال بن عامر، من العدنانية. منازله في الهضاب العليا والصحراء في عمالة قسنطينة بالجزائر (الجزائر للمدني ص 132، 139)
*مختار: بطن من محمد. من بني هلال ابن عامر، من العدنانية. كان يقطن افريقية الشمالية (67 ق ع) (الجزائر للمدني ص 135)
* المرتفع: بطن من اثبج، من هلال ابن عامر، من العدنانية، ويتألف من ثلاثة أفخاذ: أولاد تبار، أولاد حناش، وأولاد عبدوس، وكانوا يقيمون بافريقية الشمالية. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 24)
* مرادس بن رياح: بطن من رياح، من هلال بن عامر. كانوا يقطنون افريقية الشمالية وينقسم إلى أفخاذ كثيرة منها داود بن مرداس، ضنبر بن حواز بن عقيد بن مرداس، وكانت الرياسة على رياح كلها لمرداس. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 32. الجزائر للمدني ص 133)
* مري: قبيلة يرجع نسبها إلى الاثبج، من هلال بن عامر، من العدنانية. منها ولاة الزاب حتى القرن الثامن الهجري. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 24)
* مساعد: فخذ يعرف بأولاد مساعد، من نابت بن فاضل، من كرفة، من الاثبج، من هلال بن عامر، والرياسة في نابت بن فاضل في أولاد علي بن جابر بن فتاح بن مساعد ابن نابت. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 23)
مسعد بن سلطان: فخذ من الذواودية، من رياح، من بني هلال بن عامر، من العدنانية. كان يقيم بافريقية الشمالية (الجزائر للمدني ص 132)
.................................................. ..........................................
{ الخبر عن دخول العرب من بنى هلال وسليم المغرب }
***** ****** ***** ******
كانت بطون هلال وسليم من مضر لم يزالوا بادين الدولة العباسية وكانوا أحياء ناجعة محلاتهم من بعد الحجاز بنجد فبنو سليم مما يلى المدينة وبنو هلال في جبل غزوان عند الطائف وربما كانوا يطوفون رحلة الصيف والشتاء اطراف العراق والشأم فيغيرون على الضواحى ويفسدون السابلة ويقطعون على الرفاق وربما أغار بنو سليم على الحاج أيام الموسم بمكة وأيام الزيارة بالمدينة وما زالت البعوث تجهز والكتائب تكتب من باب الخلافة ببغداد للايقاع بهم وصون الحاج عن مضرات هجومهم ثم تحيز بنو سليم والكثير من ربيعة بن عامر إلى القرامطة عند ظهورهم وصاروا جندا بالبحرين وعمان ولما تغلب شيعة ابن عبيد الله المهدى على مصر والشأم وكان القرامطة قد تغلبوا على أمصار الشأم فانتزعها العزيز منهم وغلبهم عليها وردهم على أعقابهم إلى قرارهم بالبحرين ونقل أشياعهم من العرب من بنى هلال وسليم فانزلهم بالصعيد وفى العدوة الشرقية من بحر النيل فاقاموا هناك وكان لهم اضرار بالبلاد ولما انساق ملك صنهاجة بالقيروان إلى المعز بن باديس بن المنصور سنة ثمان وأربعمائة قلده الظاهر لدين الله على بن الحاكم بأمر الله منصور بن العزير لدين الله أمر افريقية على عادة آبائه كما نذكره لك بعد وكان لعهد ولايته غلاما يفعة ابن ثمان سنين فلم يكن مجربا للامور ولا بصيرا بالسياسة ولا كانت فيه عزة وأنفة ثم هلك الظاهر سنة سبع وعشرين وولى المنتصر بالله معز الطويل أمر الخلافة بما لم ينله أحد من خلفاء الاسلام يقال ولى خمسا وسبعين وقيل خمسا وتسعين والصحيح ثلاث وسبعون لآن مهلكه كان على رأس المائة الخامسة وكانت أذن المعز بن باديس صاغية إلى مذاهب أهل السنة وربما كانت شواهدها تظهر عليه وكبابه فرسه في أول ولايته لبعض مذاهبه فنادى مستغيثا بالشيخين أبى بكر وعمر وسمعته العامة فثاروا بالرافضة وقتلوهم وأعلنوا بالمعتقد الحق ونادوا بشعار الايمان وقطعوا من الاذان حى على خير العمل وأغضى عنه الظاهر من ذلك وابنه معز المنتصر من بعده واعتذر بالعامة فقبل واستمر على اقامة الدعوة والمهاداة وهو في أثناء ذلك يكاتب وزيرهما وحاجب دولتهما المضطلع بأمورهما أبا القاسم أحمد بن على الجرجاني ويستميله يعرض ببنى عبيد وشيعتهم وكان الجرجاني يلقب بالاقطع بما كان أقطعه الحاكم بجناية ظهرت عليه في الاعمال وانتهضته السيدة بنت الملك عمة المنتصر فلما ماتت استبد بالدولة سنة أربع عشرة وأربعمائة إلى أن هلك سنة ست وثلاثين وولى الوزارة بعده أبو محمد الحسن بن على الياروزى أصله من قرى فلسطين وكان أبوه ملاحا بها فلما ولى الوزارة خاطبه أهل الجهات ولم يولوه بالف من ذلك فعظم عليه وحنق عليه ثمال بن صالح صاحب حلب والمعز بن باديس صاحب افريقية وانحرفوا عنه وحلف , المعز لينقضن طاعتهم وليحولن الدعوة إلى بنى عباس ويمحون اسم بنى عبيد من مناره ولج في ذلك وقطع أسماءهم من الطراز والرايات وبايع القائم أنا جعفر بن القادر من خلفاء بنى العباس وخاطبه ودعا له على منابره سنة سبع وثلاثين وبعث بالبيعة إلى بغداد ووصله أبو الفضل البغدادي وحظي من الخليفة بالتقليد والخلع وقرئ كتابه بجامع القيروان ونشرت الرايات السود وهدمت دار الاسماعيلية وبلغ الخبر إلى المستنصر معز الخليفة بالقاهرة والى الشيعة الرافضة من كتامة وصنائع الدولة فوجموا وطلع عليهم المقيم المقعد من ذلك وارتبكوا في أمرهم وكان أحياء هلال هؤلاء الاحياء من جشم والاثير وزغبة ورياح وربيعة وعدى في محلاتهم بالصعيد كما قدمناه وقد عم ضررهم وأحرق البلاد والدولة شررهم فأشار الوزير أبو محمد الحسن بن على الياروزى باصطناعهم والتقدم لمشايخهم وتوليتهم أعمال افريقية وتقليدهم أمرها و صنهاجة ليكونوا عند نصر الشيعة والسبب في الدفاع عن الدولة فان صدقت المخيلة في ظفرهم بالمعز وصنهاجة كانوا أولياء للدعوة وعمالا بتلك القاصية وارتفع عدوانهم من ساحة الخلافة وان كانت الاخرى فلها ما بعدها وأمر العرب البادية أسهل من أمر صنهاجة الملوك فتغلبوا على هدية وثورانه وقيل ان الذى أشار بذلك وفعله وأدخل العرب إلى افريقية انما هو أبو القاسم الجرجاني وليس ذلك بصحيح فبعث المستنصر وزيره على هؤلاء الاحياء سنة احدى وأربعين وأرضخ لامرائهم في العطاء ووصل عامتهم بعيرا ودينارا لكل واحد منهم وأباح لهم اجازة النيل وقال لهم قد ,أعطيتكم المغرب وملك المعز بن بلكين الصنهاجى العبد الآبق فلا تفتقرون وكتب الباروزى إلى المغرب اما بعد فقد أنفذنا اليكم خيولا فحولا وأرسلنا عليها رجالا كهولا ليقضى الله أمرا كان مفعولا فطمعت العرب , إذ ذاك وأجازوا النيل إلى برقة ونزلوا بها وافتتحوا أمصارها واستباحوها وكتبوا لاخوانهم شرقي النيل يرغبونهم في البلاد فاجازوا إليهم بعد أن أعطوا لكل رأس دينارين فأخذ منهم أضعاف ما أخذوه وتقارعوا على البلاد فحصل لسليم الشرق ولهلال الغرب وخربوا المدينة الحمراء وأجد ابية واسمرا وسرت وأقامت لهب من سليم وأحلافها رواحة وناصرة وعمرة بأرض برقة وسارت قبائل دياب وعرف وزغب وجميع بطون هلال إلى افريقية كالجراد المنتشر لا يمرون بشئ الا أتوا عليه حتى وصلوا إلى افريقية سنة ثلاث وأربعين وكان أول من وصل إليهم أمير رياح موسى بن يحيى الصنبرى فاستماله المعز واستدعاه واستخلصه لنفسه وأصهر إليه وقاومه في استدعاء العرب من قاصية وطنه للاستغلاظ على نواحى بنى عمه فاستنفر القرى وأتى عليهم فاستدعاهم فعاثوا في البلاد .وأظهروا الفساد في الارض ونادوا بشعار الخليفة المستنصر وسرح إليهم من صنهاجة الاولياء فاوقعوا بها فتمخط المعز لكبره وأشاط بغضبه وتقبض على أخى موسى وعسكر بظاهر القيروان وبعث بالصريخ إلى ابن عمه صاحب القلعة القائد بن حامد بن بلكين فكتب إليه كتيبة من ألف فارس سرحهم إليه واستفرزوا عن زناتة فوصل إليه المستنصر بن حزور المغراوى في ألف فارس من قومه وكان بالبدو من افريقية مع