ثانوية حساني عبد الكريم-الوادي
شعبة 3 علم تجريبية 1+2
الزمن 3 ساعات
~¤¦¦§¦¦¤~ اختبار الفصل الثاني في مادة الفلسفة ~¤¦¦§¦¦¤~
************************************************
عالج موضوعا واحدا من المواضيع الثلاث الآتية :
¤•!¦[•.الموضوع الاول .•]¦!•¤
ميز بين الرياضيات في نسقها الكلاسيكي و نسقها الحديث...
¤•!¦[•.الموضوع الثاني .•]¦!•¤
(.....تدرس الظاهرة الحية في نطاق علمي صارم كما لو كانت حادثة فيزيائية ).اذا كنت مطالبا باثبات صدق هذه الاطروحة..فما انت قائل؟
¤•!¦[•.الموضوع الثالث .•]¦!•¤
"...إن الظاهرة في مجال العلوم الطبيعية ، كالعناصر الكيميائية مثلاً ليس لها مشاعر أو انفعالات ومن ثم لا يجد الباحث حاجة لأن يراعى دوافع المادة أو مشاعرها، كما أن هذه المادة لا تتأثر برغبة الإنسان أو إرادته وإنما هي مواد خاضعة لطبيعتها وهو الأمر الذي يجعل الباحث في مجال العلوم الطبيعية حيادياً وموضوعياً.
أما في العلوم الإنسانية فإن الباحث يجد نفسه جزءاً لا يتجزأ من موضوع الدراسة فالاشتراك في النوع والموضوع والتواصل والعلاقات والمشاعر والانفعالات المتبادلة ، كل هذه الأمور تجعل من الباحث يقف وسط الظاهرة وليس نزيها مستقلا فضلاً عن أن رغبة الباحث وتفضيلاته وأغراضه وأهوائه وميوله وتوجهاته النظرية والقيمية تقف حجر عثرة أمام حياديته ...
يعنى أن الباحث في مجال العلوم الإنسانية يعد جزءاً من موضوع البحث بحكم كونه إنساناً ، ولما كان هدف أي بحث هو الوصول إلى قوانين عامة ، فإن هدف الباحث في مجال السلوك الإنساني هو الوصول إلى قوانين عامة تفسر سلوكه هو أيضاً ، ومن هنا فإن ذاتيتة ورغباته وأرائه الشخصية قد تتدخل جميعاً في تفسيره للنتائج التي يصل إليها.. بل قد يمتد تدخلها لتؤثر في اختياره للوقائع محل الدراسة وللمنهج الذي يختاره لتناولها.... "
المطلوب:
اكتب مقالا فلسفيا حول مضمون النص

ثانوية حساني عبد الكريم
شعبة 3 اداب و فلسفة 1+2
الزمن 4 ساعات
اختبار الفصل الثاني في مادة الفلسفة
****************************
عالج موضوعا واحدا من المواضيع الثلاث الآتية :
الموضوع الأول:
الحقيقة : بنت الاذهان ام العيان ؟
الموضوع الثاني :
إذا افترضنا أن الاطروحة التالية (إرادة الشعب مصدر كل شرعية) غير سليمة و تقرر لديك الدفاع عنها فما عساك أن تفعل ؟
الموضوع الثالث :
"إن العامل المغترب عن إنتاج عمله هو في الوقت ذاته مغترب عن ذاته ولا يعود عمله ذاته منتميا إليه، ويدل تملك غيره له على حدوث نزع للملكية يمس ماهية الإنسان ذاتها.
إن العمل في شكله الصحيح وسيط يستخدمه الإنسان في تحقيق ذاته على النحو الصحيح، وفي سبيل تنمية إمكاناته كاملة، و من الواجب أن يكون الهدف من الاستخدام الواعي لقوى الطبيعة هو إرضاؤه و إمتاعه.
أما في صورته الراهنة، فإنه يشل كل الملكيات الإنسانية و يحول دون إشباعها، فالعامل لا يؤكد ماهيته بل يناقضها، و بدل من أن ينمي طاقاته الجسمية و الذهنية الحرة، يكبت جسمه و يدمر ذهنه، و من هنا فإنه لا يشعر أنه مع ذاته إلا عندما يتحرر من العمل،بينما يشعر بأنه منفصل عن ذاته و هو يعمل، إنه يشعر بكيانه حين لا يعمل و لا يشعر به حين يعمل، و من هنا فإنه لا يقوم بعمله طوعا بل كرها، (إنه عمل بالسخرة)، و من ثم فإنه ليس إشباع لحاجة، بل هو مجرد وسيلة لإشباع رغبات خارجة عنه ".
المرجع: هربرت ماركيز، العقل و الثورة، ترجمة :د-فؤاد زكرياء
المطلوب:
اكتب مقالا فلسفيا حول مضمون النص
ثانوية حساني عبد الكريم
شعبة 3 تسيير و اقتصاد 1+2
الزمن 3 ساعات
اختبار الفصل الثاني في مادة الفلسفة
****************************
عالج موضوعا واحدا من المواضيع الثلاث الآتية :
الموضوع الاول :
ايمكن اعتبار النجاح معيار لصحة افكارنا؟
الموضوع الثاني :
(....لكل سؤال جواب ). اذا كنت مطالبا برفض و تفنيد هذه الاطروحة..فما انت قائل؟
الموضوع الثالث :
إن الفلسفة ليست فكرا مستلبا أو متعاليا عن الواقع الاجتماعي وإنما هي خلاصة عصرها، وتاريخ الفلسفة حافل بالنماذج التي تؤكد ذلك: إن تفكير أفلاطون في "مدينة مثالية" (كتاب الجمهورية) لم يكن إلا محاولة منه لإصلاح المجتمع اليوناني الذي أفسده السفسطائيون. وما تفكير الفارابي في "مدينة فاضلة" إلا محاولة لإرجاع الدولة الإسلامية إلى أمجادها البائدة...لذا نجد ماركس Marx يؤكد في هذا الصدد : "ليس وعي الناس هو الذي يحدد وجودهم، بل إن وجودهم الاجتماعي هو الذي يحدد وعيهم".
لكن الفلسفة تختلف عن السوسيولوجيا والأنثروبولوجيا. لأنها ليست دراسة علمية موضوعية لقضايا مجتمع معين ؛ وليست مجرد تشخيص لبعض الأمراض الاجتماعية. إن الطابع العام والشمولي للفلسفة يأبى ذلك. إنها لا تدرس ما هو كائن إلا في إطار ما ينبغي أن يكون. إن طموح الفيلسوف إلى تحقيق الكونية يجعله يترفع عن أن يصبح مجرد مصلح اجتماعي، أو أن يكون على الأكثر عالما اجتماعيا فرضته ظرفية تاريخية. فما هو السبب – إذن – في اهتمام الفيلسوف بقضايا الحياة والمجتمع؟
يكمن جواب ذلك في عاملين متداخلين، أولهما أن الفلسفة بحث عن الحقيقة ؛ والأجوبة التي تقترحها، تبين أنها فحص مثابر وراء الإسهام المباشر في حل المشاكل الإنسانية مهما كانت فرص النجاح ضعيفة. وهنا يبزغ العامل الثاني، والذي يتجلى في الأهمية القصوى التي توليها الفلسفة للإنسان وتعتبره مركز اهتماماتها، حيث لا تهتم بالقضايا إلا بقدر ما ترتبط بالإنسان، لذا قال فيورباخ . Feurbach إن كل فلسفة تؤسس خارج الإنسان وبمعزل عنه لا يمكن اعتبارها فلسفة..
المطلوب:
اكتب مقالا فلسفيا حول مضمون النص