بعد انطلاق القارب بدا كل واحد يحكي قصته وكيف قادته الاقدار الى متن هذا الزورق الساعات تمر وتمر وبدا التعب يظهر على وجوه الشباب فغفو لثواني علهم يجدون بعض الراحة واذا بموجة تاتي وتقلب الزورق راسا غلى عقب استيقظ الشبان على وقع هذه الموجة التي اردتهم بحرا فبدا البرد يدب في اجسامهم الضعيفة اما وليد ففي تلك اللحظة تذكر اخته و اخر شيء قالته اه فبدا يصارع الحياة عله يجد منقذا ينقذه لكي يحقق احلامه ويعود لاخته سالما غانما من بعيد لاح له زورق صغير