التطورات السياسية في الجزائر 1945-1954
مقدمة: تاثرت الحركة الوطنية الجزائرية بالحرب العالمية فتطورت مطالبها. مجازر8ماي1945: ادت الى اقتناع الحركة الوطنية بعقم النضال السياسي وضرورة الكفاح المسلح من اجل استرجاع السيادة. تباعد التيار الادماجي وفرنسا. الحركة الوطنية بعد الحرب: اصدر ديغول قرار العفو العام1946فتحت النشاط السياسي فاطلقت صراح السجناء السياسيين ومن بينهم الزعماء الذين سارعوا الى اعادة بناء احزابهم فظهرت الاحزاب التالية:الاتحادالديمقراطي
البيان الجزائري: 17/4/1946 من طرف فرحات عباس مطالبه: انشاء جمهورية جزائرية مرتبطة فدراليا بفرنسا. جمعية العلماء المسلمين الجزائريين 5/5/1931 نتيار اصلاحي مهمته الدفاع عن مقومات الشعب الجزائري رئيسها البشير الابراهيمي16/4/1940 حركة الانتصار للحريات الديمقراطية:11/1946 تزعمه مصالي الحاج مطالبه استقلالية ثورية ومن مطالبه اجلاء القواة الفرنسية من جميع اراضي الجزائرية. قيام جمعية تاسيسية جزائرية تنتخب عن طريق الاقتراع العام. تعريب التعليم في مختلف مراحله. اصحاب الديمقراطية والحرية: 1946:وهو الحزب الشيوعي سابقا لا يعترف بالامةالجزائرية من زعمائه عمر ااوزقان. دستور 1947: يضمن مايلي: الجزائر قطعة فرنسية تتكون من ثلاث ولايات سكانها متساون في الحقوق والواجبات وجنسياتهم فرنسية. يحافض المسلمون الجزائريون على احوالهم الشخصية الاسلامية. تكوين مجلس جزائري نيابي منتخب يضم 120 عضو.60عضو يمثلون الجزائريون و60يمثلون فرنسيين. اعتبار اللغة فرنسية لغة رسمية ثانية وفصل الدين الاسلامي عن الدولة الفرنسية. الغاء البلديات المختلطة والغاء الحكم العسكري في الجنوب. موقف الحركة الوطنية: رغم انه شرع تطبيقه بداية افريل 1948 من اهمها: عدم استشارة الادارة الاستعمارية للجزائريين في وضع محتواه تاكيده على ان الجزائر في سنة وهذا ماا ثار غضبه مجعل التيار الاستقلالي يرفضه كليا ويراه مجرد حماقة استعمارية وهذا مجعلها عنصرية عمياء وهذا عادل على مخادعة الفرنسيين ولم تكن جادة في مسعاها الاصلاحي لان هدفها هو محو فكرة الاستقلال عند الجزائريين. موقف المعمرين: بالطبع يكون الترحيب والقبول بالدستور وتايده. مطالبها: الغاء الاتنخابات المزورة. لم تستمر هذه الجبهة بسبب اختلافات اراء الحزاب الجزائرية. تاسيس المنظمة الخاصة 17/2/1947 (السرية) وهي منضمة شبه عسكرية تاسست من طرف حركة انتصار للحريات(التيار الاستقلالي) مصالي الحاج هدفها: الاستعداد لثورة المسلحة عن طريق جمع الاسلحة وجمع الاموال وتدريب الشباب وست القبادة الى محمد بلواز والحسين ايت احمد خلفه احمد بن بلة. مصيرها:اكتشف في 8/3/1950 بسبب حادثة. ازمة حركة الاقتصاد للحركات الديمقراطية 50/53: الزعماة الفردية وانشق الحزب الى جناحين: المصاليون عقد مؤتمرهم ببلجيكة 15/7/1945 ومنحوا سلطات واسعة للرئيس. المركزيون: عقد مؤتمرهم بالجزائر العاصمة 16/8/1954 اكدو على القيادة الجماعية للحزب. ظهور اللجنة الثورية للوحدة والعمل 23/3/1954: محمد بوضياف مصطفى بن بولعيد وقامت هذه الجنة بوساطة بين الجناحين فقامت بعقد اجتماع 22 جويلية 1954 تحت اشراف بن بولعيد وتم اتنخاب هيئة اركان تتكون من 6مناضلين هم بن بولعيد ديدوش مراد بن مهيدي بوضياف رابح بطاط ثم انضمى اليها ثلاث اعضاء في الخارج: بن بلة وايت احمد والخيضر. اسباب مجزرة 8ماي 1945: اذلال الشعب الجزائري والقضاء على فكرة الاستقلال والقمع والارهاب. الوعود الاستعمارية الكاذبة. سياسة العنف التي مارستها فرنسا ضد الجزائر. رفض فرنسا للمطالب الجزائرية. تزايد الوعي بعد بيان الشعب الجزائري 1943 نتائجهاعلى الحركة الوطنية: السلبية: حل الاحزاب السياسية وسجن الزعماء. زوال فكرة الادماج. تاكد الجماهير الجزائرية من تزييف الوعود الفرنسية وافتناعهم بالثورة. ادى الى ارتكاب مجزرة راح ضحيتها اكثر من 45الف ضحية. اعتقال الالاف من المناضلين ومصادرة اموالهم وممتلكاتهم.نتائجهاعلى فرنسا: قيام فرنسا باصلاحات سطحية لتهدئة حالة الغليان التي تعيشها الجماهير الجزائرية. كما ان استنكار الراي العام العربي خاصة والعالمي لهذه المجزرة احرجى فرنسا وجعلها تغير من سياستها. خاتمة: تاكد الشعب الجزائري بان الحرية لا يمكن ان تحقق بوسائل الا عنف اوالثورة بالقانون.
مراحل الثورة الجزائرية:
مقدمة: الثورة في الجزائر ضرورة حتمية
اسبابها المحلية: ضياع السيادة الوطنية. السياسة الاستعمارية. نهب الثروات ومحاربة المقومات. عقم النضال السياسي. تدهور الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية للشعب الجزائري. ازمة حركة الانفصال. انعكاسات مجازر 8ماي1945. اختفاء التيار الادماجي. ظهور الجنة الثورية للوحدة والعمل التي تمثل تبلور التيار الثوري.الخارجية: انتشار المد التحرري في شمال افريقيا واسيا. استقلال بعض البلدان العربية. اندلاع الكفاح المسلح في تونس والمغرب. هزيمة فرنسا في الهند الصينية. ردود افعال الشعب الجزائري:كانت الثورة مفاجئة. موقف الاتحاد الديمقراطي:بقي متحفظا حتى 1956 حيث قام فرحات عباس بحل حزبه والانضمام للثورة موقف الحزب الشيوعي في 11/1954:اعتبر الثورة عملا خارج القانون. جمعية العلماء المسلمين: المصاليون: عارضوا الثورة ثم انضموا تدريجيا. المركزيون: عارضوا الثورة ثم انضموا اليها . ردود الفعل الافعال الفرنسية: كد زعماءها إن الجزائر ستبقى فرنسية. اعلنت حالة طوارئ ورفعت عدد جنودها في الجزائر وحاصرة منطقة الاوراس وفرضت الاقامة الجبرية. ردود الفعل الدولية: الدول الرأسمالية: ايدت فرنسا الدول العربية والاسلامية ايدت الثورة خاصة مصر. مراحل الثورة: المرحلة الاولى1954/1956: اندلاع الثورة في ليلة اول نوفمبر 1954 ثم الهجوم على 30مركز عسكري فرنسي في جميع مناطق الوطن التطور العسكري: كان عد المجاهدين 300الف مجاهد مسلحين ببنادق الصيد واعتمدوا على حرب العصابات والكمائن كما كان دور الشعب الجزائري ماديا ومعنويا وقامت فرنسا بعمليات عسكرية للقضاء على الثورة واعلن الوالي الجديد للجزائر سوسنيل عن مشروعه الاقتصادي للقضاء على الثورة1955. التطور السياسي على المستوى الداخلي: تاسيس الاتحاد العام للطلبة الجزائريين. الاتحاد العام للعمال الجزائريين 2/1956 الاتحاد العام للتجار الجزائريين1956 النشاط الصحفي وتاسيس جريدة المجاهد1956.استقطاب الاحزاب والجمعيات.على المستوى الخارجي: ادت الثورة الى تعاقب الحكومات الفرنسية تاييد العربي للثورة الجزائرية عن طريق جامعة الدول العربية حضور وفد جبهة التحرير مؤتمر باندونغ1955 الذي أيد الثورة. اعادة هيئة الامم النظر في تعاملها مع الثورة. احداث 20/8/1955:هجوم شمال قسنطينة. قاد هذه الهجومات زيغود يوسف وشارك في هذا الهجوم 200مجاهد. اهدافه المعلنة: افشال سياسة سوستيل المشروع الاقتصادي1955 فك الحصار على منطقة الاوراس.تدويل الثورة. اقناع المترددين. مساعدة الوفد الجزائري في الخارج. نتائجه السلبية: استشهاد اكثر من 12الف شهيد جزائري بالاضافة الى الخسائر المادية. النتائج الاجابية: نقل الثورة الى المدن رفع معنويات جيش التحرير لان الهجومات في الليل. الحصول علىالاسلحة من العدو. توحيد العمل المسلح مع الجيش المغربي ضد فرنسا حيث تزامنت الهجومات مع نفي السلطان. تسجيل القضية الجزائرية لاول مرة 30/9/1955. قائمةال22: رباحي.بلوزداد.بن عبد المالك.بن عودة.بن بولعيد.بن مهيدي.بن طوبال.بطاط.بوعجاج.بوعلمي. شعيب.بوضياف.بوصوف.ديدوش.حبشي.العمودي.مشاطي.ملاح. مرزوقي.سويداني.زيغود.دريش.
قيام الجمهورية الجزائرية: مقدمة: تمثل هذا في بدأ التحضير لمرحلة البناء والتشيد في الوطن الجزائري. ظروف تكوينها19/3/1962:تم توقيف القتال واطلاق صراح السجناء وعودة اللاجئين الجزائريين. تكوين هيئة تنفيذة مؤقتة جزائرية فرنسية برئاسة عبد الرحمن فارس مهمتها تسير الفترة الانتقالية والإشراف على الاستفتاء. مؤتمر طرابلس: اواخر ماي وبداية جوان 1962 اطرافه: الحكومة المؤقتة والقيادة العامة للجيش. قادة الولايات وبعض المسؤولين الذين تم الافراج عنهم وتم الاتفاق على مايلي: الجانب الاجتماعي: محو الامية. رفع مستوى معيشة العمال. توفير السكن وتحرير المرأة. الجانب السياسي: الاقرار بمبدأ الحزب الواحد. اتباع سياسة خارجية مستقلة. اتباع سياسة دولية قائمة على الاستقلال الوطني. العمل على تسجيد الوحدة المغاربية والعربية والافريقية. الجانب الاقتصادي: تطوير الزراعة والصناعة. اقرار الاشتراكية كوسيلة لتنمية الاقتصادية.المشاكل التي واجهت الجزائر في بداية الاستقلال: بشرية واجتماعية: الامراض واليتامى والهجرة الداخلية والفقر والمعتقلين. الثقافية: الامية 132سنة من التجهيل. الاقتصادية: طغيان الطابع الاستراتيجي على الصناعة تخريب المؤسسات. هروب الاطارات. تدمير المنشئات واحراق الغابات. الاجراءات المستعجلة للجمهورية الجزائرية: قامت الحكومة بالضغط على الفرنسيين لاخراج قواتهم قبل التاريخ المحدد وذلك ب:اقتصاديا: تاميم المحروقات وتاميم البنك المركزي. اصدار العملة الجزائرية. تاسيس شركات وطنية(سوناطراك) الاعتماد على خبرة واطارات الدول العربية في مجال التعليم. سياسيا: تطبيق مبدأ الحزب الواحد. تدعيم الشركات التحررية. اختارت الجزائر المنهج الاشتراكي من اجل تحقيق تنمية متوازنة وشاملة