اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي النموشي
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
لا ادري ما معناه ولعله عدم رضا عن صحابي جليل وهو خال للمؤمنين رضي الله عنه وأرضاه أو إخفاء شمس بغربال
ولقد رضي الله في كتابه عن جميع الصحابة
و كان من آخر وضايا النبي صلى الله عليه وسلم قوله

:
{ لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنّ أحدكم أنفق مثل أُحد ذهباً، ما بلغ مدّ أحدهم ولا نصيفه } [متفق عليه].
وقال رسول الله

:
{ خير الناس قرني، ثم الذي يلونهم، ثم الذي يلونهم } [رواه البخاري ومسلم].
عن الإمام أحمد قال:
( إذا رأيت الرجل يذكر واحداً من أصحاب محمد
بسوء؛ فاتهمه على الإسلام ).
وقيل
لابن المبارك: ما نقول في معاوية؟ هل هو عندك أفضل أم عمر بن عبدالعزيز؟ فقال: ( لتُرابٌ في مِنْخَري معاوية مع رسول الله

خيرٌ ـ أو أفضل ـ من عمر بن عبدالعزيز ). فعمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه؛ مع جلال قدره، وعلمه، وزهده، وعدله، لا يقاس بمعاوية؛ لأن هذا صحابي؛ وذاك تابعي!،
ولقد سأل رجل المعافى بن عمران رحمه الله تعالى قائلاً: يا أبا مسعود! أين عمر بن عبدالعزيز من معاوية؟ فغضب وقال: ( يومٌ من معاوية أفضل من عمر بن عبدالعزيز عُمُره )، ثم التفت إليه فقال: ( تجعل رجلاً من أصحاب محمد

مثل رجل من التابعين ).
قال الإمام الذهبي رحمه الله: ( حسبك بمن يُؤمّر عمر، ثم عثمان على إقليم ـ وهو ثغر ـ فيضبطه، ويقوم به أتمّ قيام، ويرضى الناس بسخائه وحلمه، وإن كان بعضهم قد تألم مرة منه، وكذلك فليكن الملك ).
قال المدائني: ( كان عمر إذا نظر إلى معاوية قال: هذا كسرى العرب ).
ولعل مما تجدر الإشارة إليه في ثنايا هذه الأسطر؛ أن يُبين كثيراً مما قيل ضدّ معاوية لا حقيقة له، ولعله من دسّ الرافضة؛ الذين يحملون عليه، لا بسبب!
فهدانا الله واياك اخي النموشي لحب جميع الاصحاب رضي الله عنهم اجمعين وحذاري ان تصيك لوثة التشيع فإنها داء لاخلاص منه وهي مثل الصرطان يجمع المرض على صاحبه حتى يهلك
فكذا من مرض قلبه تزداد عليه الاهواء والشبه وغن لم يتغمده الله برحمته مات في اودية الزندقة والعياذ بالله
اليوم معاوية رضي الله عنه وبعد غد أو بكر وابنته رضي الله عنهما وعمر وعثمان رضي الله عنهما ... وبعدها محمد صلى الله عليه وسلم كما نطق به بعض الشيعة قال انه ترك الامر فوضى بعده وحا شاه عن ذالك وتبا لتلك المسوخ الكافرة وألجم الله أقلامهم وافواههم في الدنيا والآخرة .... وليس بعد هذا الكفر كفر
نصيحة من اخيك المشفق