قامت قوات الإحتلال بإعتقال أربعة شبان من الجالية الإفريقية عند باب الناظر أو المجلس في البلدة القديمة بالقدس. وأطلق جنود الإحتلال الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين عند الباب لتفريقهم, وفي اثناء ذلك اندلعت المواجهات عند باب حطة , ما أدى إلى إصابة ثلاثة شبان بجروح طفيفة وتم معالجتهم من قبل الطواقم الطبية المنتشرة في البلدة القديمة .
خلال وقت الظهيرة وصل وفد لجنة المتابعة العربية من الداخل الفلسطيني الذي يرأسه محمد زيدان وعدد من أعضاء الكنيست من بينهم طلب الصانع وأحمد الطيبي ليبحثوا ويناقشوا خطورة الوضع , حيث ألقى الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية كلمة عند القبة النحوية داخل الساحات, حث فيها على الرباط والدفاع عن المسجد الأقصى في ظل استمرار عمليات التهويد للمدينة وفي ظل تدشين الكنيس اليهودي , كما كان من بين المتواجدين عدد من الشخصيات الدينية المقدسية ومنهم مفتي القدس الشيخ محمد حسين ومحافظ القدس عدنان الحسيني .
وساد الهودء النسبي داخل المسجد خاصة بعد رباط النساء المقدسيات والنساء من أهالي 48 في داخل ساحات الأقصى وتجمعهن عند المصطبة المقابلة لباب المغاربة .
وفي سياق متصل قامت قوات الإحتلال والخيالة بالهجوم على المتظاهرين المتواجدين في حي واد الجوز -خارج أسوار القدس والقريب من المسجد الأقصى المبارك, واستهدف الإعتداء مجموعة من المقدسيين بالإضافة إلى الشيخ كما الخطيب -نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني, وكثف جنود الإحتلال من ضرب قنابل الصوت في الحي وتم اعتقال المزيد من المواطنين.