[الفهد الأسود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصرية من الجزائر

يا أخي....

أذكر لي شيئا واحد في حياتنا نحن العرب
عربي ! وأن صح التعبير من صنعنا ...!

لا يوجد أي شيء ... وأن كان يوجد فهي رديئة

لا تساوي أي شيئ مقارنة بالصناعات الغربية

فليس الوينذز فقط أمريكي بل أشياء كثيرة

وصيني وياباني

حتي ساعة اليد !!!

لذلك سنعيش لو بقينا علي هذه الحالة

تحت يد المستعمر ولن نحرر أنفسنا أبدااا

نعم .. نحن محتلون ولكن اقتصاديا وفكرياا وثقافيا ..

أنا معك أننا لا نستعمل المنتجات السويسرية

ولكن لو لقدر او وقعت في يدي

هذه المنتجات

سوف امتنع عنها !

لم أقصد مطلقاا أن نغلق الأبواب علي أنفسنا

لأننا في عصر العولمة

المشكلة معظمنا لا يستفيد من تطورهم

بل ينقل سلبياتهم إلي مجتمعاتنا

التطور سيأتي من داخل الأمة أولا

ثم بعد ذلك من الخارج ....

علي الأقل يعلم العالم بأن المسلمين

ليس شيئا ضعيف يستهان بيه

معظم المنتجات في الوطن العربي

من الدنمارك والسويسراا

يعني يتم اهانتنا علي يديهم ثم بعد ذلك

نستقبلهم بوجهه بشوش

ونتعامل معهم

!!!!!!!!

هي حرب علي الإسلام يجب أن تصدي لها !

تمسكنا بالإسلام هو من يجعلنا أقوياء ...

ولكن خفض رؤوسنا للأجانب

لا أظن بانه حل ...

أنا لا اهاجمك أخي

ولكن أتناقش معك ...

احتمال أكون علي خطأ

فأستفيد منك ....

ما الأشياء التي فعلتها هل لي أن أعلم....!

عندي فضول ....

لا أستطيع أن أعطيك الكثير من التفاصيل لأنني لم أقم بأي شي من أجل التفاخر، و هو أمر بيني و بين مولاي عزوجل. و سأكتفي بالقول أنني عضو في بعض المنظمات التي يعتبرها المسلمون سريه و خطيره و بإبتعادهم عنها يعطونها المجال لتنشط من أجل تدميرهم أكثر فأكثر. لا أريد الخوض في مزيد من التفاصيل. فكلنا نأتي الله فرادى و نحاسب فرادى.
أنا لم أطلب منك مقابلتهم بوجه بشوش. و لكن لنكن منطقيين، المزيد من الإنعزال و المقاطعه الآن سيعطي المجال لكل من أساء للإسلام لكي يفرح أكثر، لأنه حقق هدفه بإثارة المسلمين و إغضابهم. هناك الكثير من رؤوس الأموال الإسلاميه التي تعمل بحريه في مثل هذه الدول، خاصة سويسرا و الولايات المتحده. أترضين بقطع رزقك؟ ضعي نفسك مكانهم، ولدوا في ذلك البلد و عاشوا فيه و أنشأوا تجارتهم فيه. أتريدينهم أن يغلقوها بسبب تلك المقاطعه؟ أتريدنهم أن يعودوا إلى الدول العربيه بكل جهلها و تخلفها و إنعدام الفرص فيها؟.
خطتي هي ، إختراقهم. لنجعلهم يشعروا أننا لا نتأثر بالحديث لأن نبينا أسمى من أن يطالوه بأي كلام أو كاريكاتير. المزيد من الغضب يجعلهم يشعرون بتحقيق أهدافهم، و هي متعه أريد أن نسلبها منهم.