خصائص اللغة العربية:
- من أقدم اللغات السامية.
- نزل بها القرآن الكريم.
- فيها ظاهرة الإعراب التي لا يوجد في أي لغة أخرى [بحاجة لمصدر].
- مناسبة حروف اللغة لمعانيها.
- لكل حرف فيها مخرجه وصوته الخاص به.
- قدرتها على الاشتقاق، وتوليد المعاني والألفاظ.
- سعة مفرداتها وتراكيبها.
- سعتها في التعبير.
- قدرتها على التعريب، واحتواء الألفاظ من اللغات الأخرى بشروط دقيقة معينة.
- فيها خاصية الترادف، والأضداد، والمشتركات اللفظية.
- غزارة صيغها وكثرة أوزانها.
- ظاهرة المجاز، والطباق، والجناس، والمقابلة والسجع، والتشبيه.
- فنون اللفظ (البلاغة والفصاحة وما تحويه من محسنات).
- وجود حرف الضاد للعَرَب خاصة ولا توجد في كلام العجم إِلا في القليل[بحاجة لمصدر]؛ ولذلك قيل في قول أَبي الطيب:
وبِهِمْ فَخرُ كلِّ مَنْ نَطَقَ الضَّا دَ،وعَوْذُ الجاني، وغَوْثُ الطَّريدِ ذهب به
إِلى أَنها للعرب خاصة
تأثير العربية على اللغات الأخرى:
امتد تأثير العربية (كمفردات وبُنى لغوية) في الكثير من اللغات الأخرى بسبب
الإسلام والجوار الجغرافي و
التجارة (فيما مضى). هذا التأثير مشابه لتأثير اللاتينية في بقية اللغات الأوروبية. وهو ملاحظ بشكل واضح في اللغة الفارسية حيث المفردات العلمية معظمها عربية بالإضافة للعديد من المفردات المحكية يوميا (مثل: ليكن= لكن، و، تقريبي، عشق، فقط، باستثناي= باستثناء...). اللغات التي للعربية فيها تأثير كبير (أكثر من 30% من المفردات) هي:
ال
أردية و
الفارسية وال
كشميرية وال
بشتونية و
الطاجيكية وكافة
اللغات التركية و
الكردية و
العبرية و
الإسبانية و
الصومالية و
السواحيلية و
التجرينية و
الأورومية و
الفولانية وال
هوسية وال
مالطية و
البهاسا (مالايو) و
ديفيهي (
المالديف) وغيرها.
بعض هذه اللغات ما زالت يستعمل ال
أبجدية العربية للكتابة ومنها:
الأردو و
الفارسية و
الكشميرية و
البشتونية و
الطاجيكية والتركستانية الشرقية و
الكردية و
البهاسا (
بروناي و
آتشيه و
جاوة).
دخلت بعض الكلمات العربية في لغات أوروبية كثيرة مثل
الألمانية،
الإنجليزية،
الإسبانية و
الفرنسية.
تأثير اللغات الأجنبية على العربية:
لم تتأثر اللغة العربية باللغات المجاورة كثيرًا رغم الاختلاط بين العرب والشعوب الأخرى، حيث بقيت قواعد اللغة العربية وبنيتها كما هي، لكن حدثت حركة استعارة من اللغات الأخرى مثل اللغات
الفارسية و
اليونانية لبعض المفردات التي لم يعرفها العرب.
وهناك العديد من الاستعارات الحديثة، سواء المكتوبة أم المحكية، من اللغات الأوربية، تعبِّر عن المفاهيم التي لم تكن موجودةً في اللغة سابقا، مثل المصطلحات السياسية (الإمبريالية، الأيديولوجيا، إلخ.)، أو في مجال العلوم والفنون (رومانسية، فلسفة، إلخ.) أو التقنيات (باص، راديو، تلفون، كمبيوتر، إلخ.). إلاّ أن ظاهرة الاستعارة هذه ليست حديثة العهد، حيث قامت اللغة العربية باستعارة بعض المفردات من اللغات المجاورة منذ القدیم، افتقارًا للمعنى (أي تعبيرًا عن مفردات لم تكن موجودة في لغة العرب) (بوظة - نرجس - زئبق- آجر - ورق - بستان- جوهر(مجوهرات) - طربوش - مهرجان - باذنجان - توت - طازج - قناة - فيروز من
الفارسية البهلویة مثلًا). وبشكل عام فإن تأثير الفارسية أكثر من لغات أخرى كالسريانية واليونانية والقبطية والكردية والأمهرية
[16]. ودخل في
لهجات المغرب العربي بعض الكلمات
التركية و
البربرية، مثل فكرون = سلحفاة.
هذا وتوجد نزعة إلى ترجمة أو تعريب كافة الكلمات الدخيلة؛ إلاّ أنها لا تنجح في كل الأحيان. فمثلًا، لا يُستعمل المقابل المعرّب للراديو (مذياع) عمليا، بينما حازت كلمة "إذاعة" على قبول شعبي واسع.
مناظرة الحروف العربية:
كل لغة تشتمل على مجموعة بعينها من الأصوات. فالعربية مثلًا تشتمل على أصوات (حروف) التي لا تتواجد باللغة
الإنجليزية أو
الأردية. لذا فيستعمل ناطقو كل لغة
أبجدية تتيح لهم تدوين الأصوات التي تهمهم سواء من لغتهم أو من اللغات الأخرى (كلغة
القرآن).
يتبع...